قال تقرير الشال الاقتصادي الاسبوعي اليوم ان سلوكيات اسواق المال يكاد يكون موحدا في الازمات الرئيسية لكنه غير متطابق في كل التفاصيل.
واوضح التقرير ان الازمات الرئيسة في اسواق المال تبدا بسلوك يكاد يكون موحدا فهي تبدا بخط متصل من الاداء الهابط نادرا ما يغير اتجاهه ليوم واحد حتى تستقر عند مستوى ادنى كثيرا من مستوى بداية الازمة وتلك هي المرحلة الاولى لازمة الاسواق المالية.
واشار الى ان المرحلة الثانية تبدأ عندما يبدا المنحنى بالتذبذب الحاد حينا الى الادنى و حينا اخرى الى الاعلى ولكن محصلته النهائية بعد فترة تتفاوت من سوق الى اخر "هي محصلة سلبية". واضاف ان المرحلة الثالثة تكون السوق فيها شديدة التذبذب ايضا وتبدأ ببدء الجلسات الموجبة بالتفوق على الجلسات السالبة من حيث العدد وتكون المحصلة النهائية على المؤشرات ايجابية.
واوضح رغم ان كل الاسواق تمر بهذه المراحل قبل ان تستقر الا انها لا تتطابق في سلوكها مع بعضها بعضا اذ يسبق بعضها الاخر بمدد متفاوتة ولكن بعد ان تصبح الازمة تاريخا تجد ان كل الاسواق تمر بالمراحل نفسها مع اختلاف التواريخ.
واكد ان ذلك التحليل صحيح ايضا للسوق الواحد اذا كانت الازمة خاصة به وذلك ما لم يتبع الازمة او يتزامن معها انهيار امني او سياسي رئيس مبينا انه وفي كل الاحوال اذا بدات الازمة في اسواق الاوراق المالية تتجه كل الجهود لمنع انتقالها الى القطاع المالي حتى لا تنتقل منه الى الاقتصاد الحقيقي.
واضاف ان كل الدول الحية تعمل على اتخاذ اجراءات استباقية لعزل ازمات الاسواق المالية المحتملة منعا لانتقالها الى القطاع المالي مشيرا الى ان ازمة العالم الحالية فريدة من نوعها ولم تحدث منذ 80 عاما لانها بدات في القطاع المالي اي انها بدات من مرحلة متقدمة جدا.
واوضح ان سبب الازمة الحالية هو ضعف الحوكمة في زمن الرواج ما ادى الى ما وصفه ب"بعض العاب السحر" في سوق المشتقات المالية التي قدرت قيمتها بنحو 600 تريليون دولار امريكي اي نحو 11 ضعفا حجم الاقتصاد العالمي وان كانت محصلتها النهائية بعد تصفية العقود بالعقود ضئيلة.
واوضح ان المشتقات هي عقود لا علاقة لها بتداول حقيقي على الاصول المشتقة منه تلك العقود مثل اسهم القروض العقارية والنفط والذهب وغيره كما ان تداولها ليس وليد حاجة اكثر من كونه حاجة لزيادة مساحة التداول.
واكد ان "دولنا هي الاقل تضررا من الازمة على المدى القصير لذا يفترض ان تتعافى اسواقها على نحو اسرع اذا اجتازت ازمتها النفسية المتمثلة بتوافق الناس على ان ازمتنا اعمق من مثيلتها لدى الاخرين".
واوضح التقرير ان الازمات الرئيسة في اسواق المال تبدا بسلوك يكاد يكون موحدا فهي تبدا بخط متصل من الاداء الهابط نادرا ما يغير اتجاهه ليوم واحد حتى تستقر عند مستوى ادنى كثيرا من مستوى بداية الازمة وتلك هي المرحلة الاولى لازمة الاسواق المالية.
واشار الى ان المرحلة الثانية تبدأ عندما يبدا المنحنى بالتذبذب الحاد حينا الى الادنى و حينا اخرى الى الاعلى ولكن محصلته النهائية بعد فترة تتفاوت من سوق الى اخر "هي محصلة سلبية". واضاف ان المرحلة الثالثة تكون السوق فيها شديدة التذبذب ايضا وتبدأ ببدء الجلسات الموجبة بالتفوق على الجلسات السالبة من حيث العدد وتكون المحصلة النهائية على المؤشرات ايجابية.
واوضح رغم ان كل الاسواق تمر بهذه المراحل قبل ان تستقر الا انها لا تتطابق في سلوكها مع بعضها بعضا اذ يسبق بعضها الاخر بمدد متفاوتة ولكن بعد ان تصبح الازمة تاريخا تجد ان كل الاسواق تمر بالمراحل نفسها مع اختلاف التواريخ.
واكد ان ذلك التحليل صحيح ايضا للسوق الواحد اذا كانت الازمة خاصة به وذلك ما لم يتبع الازمة او يتزامن معها انهيار امني او سياسي رئيس مبينا انه وفي كل الاحوال اذا بدات الازمة في اسواق الاوراق المالية تتجه كل الجهود لمنع انتقالها الى القطاع المالي حتى لا تنتقل منه الى الاقتصاد الحقيقي.
واضاف ان كل الدول الحية تعمل على اتخاذ اجراءات استباقية لعزل ازمات الاسواق المالية المحتملة منعا لانتقالها الى القطاع المالي مشيرا الى ان ازمة العالم الحالية فريدة من نوعها ولم تحدث منذ 80 عاما لانها بدات في القطاع المالي اي انها بدات من مرحلة متقدمة جدا.
واوضح ان سبب الازمة الحالية هو ضعف الحوكمة في زمن الرواج ما ادى الى ما وصفه ب"بعض العاب السحر" في سوق المشتقات المالية التي قدرت قيمتها بنحو 600 تريليون دولار امريكي اي نحو 11 ضعفا حجم الاقتصاد العالمي وان كانت محصلتها النهائية بعد تصفية العقود بالعقود ضئيلة.
واوضح ان المشتقات هي عقود لا علاقة لها بتداول حقيقي على الاصول المشتقة منه تلك العقود مثل اسهم القروض العقارية والنفط والذهب وغيره كما ان تداولها ليس وليد حاجة اكثر من كونه حاجة لزيادة مساحة التداول.
واكد ان "دولنا هي الاقل تضررا من الازمة على المدى القصير لذا يفترض ان تتعافى اسواقها على نحو اسرع اذا اجتازت ازمتها النفسية المتمثلة بتوافق الناس على ان ازمتنا اعمق من مثيلتها لدى الاخرين".