«النضال» وسط ثمانية.. أفخاذ!!
.. كتبت المحامية الكويتية «سلمى العجمي» مقالا في جريدة «السياسة» يوم الاربعاء الماضي قالت فيه انها كانت موجودة في دمشق قبل اسبوع من اجل تكريم عدد من الرواد العرب المبدعين، وفي الافتتاح، على شاشة كبيرة ظهرت صور هؤلاء ومنهم «مصطفى العقاد» و«نجيب محفوظ» و«طه حسين» و«أم كلثوم» و.. غيرهم! وفجأة - تقول المحامية «سلمى» - «ظهرت صورة الصحافي العراقي الذي قذف الرئيس الامريكي بالحذاء، فضجت القاعة بالتصفيق»!! لو كنت مكان المحامية «سلمى» وموجودا في دمشق - لا قدر الله- لطلبت الكلمة وسألت الحضور.. «هل ترتدون.. أحذية»؟ ولن انتظر منهم جوابا، بل سأناشدهم باسم العروبة والعاربة والمستعربة والامة الواحدة ذات الرسالة الخالدة والدماء والرايات واكفان الشهداء وباسم كل القبور التي فتحت منذ عهد سيدنا آدم الى يومنا هذا ان.. يخرج واحد منهم - واحد فقط - ليتجه الى الحدود السورية الاسرائيلية في الجولان المحتل ويقذف حذاءه صوب حائط مركز اسرائيلي!! سأقول للحضور.. «احذفوا لكم شي صرماية صوب الجولان»، ولن نقول صاروخا أو رشقات من مدفعية ثقيلة! المهم.. افعلوا شيئا وكفوا عن مطالبة مصر ولبنان بأن تقاتل - بالوكالة - عنكم!! لديكم مخزون هائل من «قباقيب» غوار الطوشة الشهيرة، فما حاجتكم الى «قندرة» الزيدي؟!
***
.. «نزار ريان» - القيادي في حركة «حماس» الذي اغتالته اسرائيل يوم امس الاول، متزوج من اربع نساء ولديه 12 ولدا وبنتا!! كيف لرجل كهذا غاطس حتى اذنيه وسط ثمانية افخاذ لـ «نسوانه» ان يجد وقتا لشعبه وقضيته؟!
***
.. القيادي في حركة «حماس» أسامة المزيني قال.. «سنجعل حرب الاسرائيليين مع حزب الله اللبناني عام 2006 تبدو - لعبة اطفال - مقارنة بما سنفعله بهم»!!.. «ما أشطرهم بالحكي»، لكن لم يقل لنا ما وسيلته لتحقيق ذلك؟ هل بتلك «المواسير» التي سقط إحداها على منزل أسرة فلسطينية بعد ان ضل طريقه الى اسرائيل وقتل فتيات فلسطينيات؟ ام انه نسي صواريخ زعيم النصر الإلهي الاربعمائة التي «طاشت عن اهدافها» وسقطت في البحر بينما يصفها «حسن زرقاء اليمامة» بأنها.. «موجهة إلهيا»؟!
***
.. القيادي في حركة «حماس» محمود الزهار» قال.. «نحتاج الى زعيم عربي مثل.. صدام حسين»!! لن نجد قولا نرد به على هذا المخرف الا القول الشعبي المصري المأثور.. «نهيتك ما انتهيت والطبع فيك غالب، وديل الكلب لم ينعدل ولو حطوه في.. قالب»!!
***
.. انشغل عدد من قادة «حماس» - خلال الايام الماضية - باخراج مبلغ «125» مليون دولار كانوا قد حصلوا عليها من ايران موضوعة في سرداب تحت الارض ونقلها من مكان الى آخر!! اهتمامهم بالاموال فاق اهتمامهم.. بالارواح!!
***
.. حكاية قديمة وطريفة تقول ان رجلا كان يحمل في وسطه خنجرا ليل نهار، وكلما سُئل عن سبب ذلك قال.. «انه لوقت الضيق»، وحدث ان هاجم اللصوص بيته فسرقوه وشرعوا في اغتصاب زوجته أمامه وهي تصرخ وتناشد زوجها ان يستعمل خنجره وهو يقول لها.. «انه لوقت الضيق»، فردت عليه - ساخرة - «وهل هناك أضيق من هذا الوقت»؟! أين تهديدات الرئيس الايراني وملالي ايران بـ «مسح اسرائيل من على الخريطة»؟ وأين صواريخ «شهاب» و«مهاب» و«مراد» و«غلام»، فإن لم يكن هذا وقت «الضيق»، فمتى يأتي.. اذن؟!
***
.. قال العقيد القذافي.. «انه لن يحضر قمة عربية طارئة وسيتجه الى.. افريقيا»!! «ويل لأفريقيا.. والله يعينهم»!!
تاريخ النشر 03/01/
.. كتبت المحامية الكويتية «سلمى العجمي» مقالا في جريدة «السياسة» يوم الاربعاء الماضي قالت فيه انها كانت موجودة في دمشق قبل اسبوع من اجل تكريم عدد من الرواد العرب المبدعين، وفي الافتتاح، على شاشة كبيرة ظهرت صور هؤلاء ومنهم «مصطفى العقاد» و«نجيب محفوظ» و«طه حسين» و«أم كلثوم» و.. غيرهم! وفجأة - تقول المحامية «سلمى» - «ظهرت صورة الصحافي العراقي الذي قذف الرئيس الامريكي بالحذاء، فضجت القاعة بالتصفيق»!! لو كنت مكان المحامية «سلمى» وموجودا في دمشق - لا قدر الله- لطلبت الكلمة وسألت الحضور.. «هل ترتدون.. أحذية»؟ ولن انتظر منهم جوابا، بل سأناشدهم باسم العروبة والعاربة والمستعربة والامة الواحدة ذات الرسالة الخالدة والدماء والرايات واكفان الشهداء وباسم كل القبور التي فتحت منذ عهد سيدنا آدم الى يومنا هذا ان.. يخرج واحد منهم - واحد فقط - ليتجه الى الحدود السورية الاسرائيلية في الجولان المحتل ويقذف حذاءه صوب حائط مركز اسرائيلي!! سأقول للحضور.. «احذفوا لكم شي صرماية صوب الجولان»، ولن نقول صاروخا أو رشقات من مدفعية ثقيلة! المهم.. افعلوا شيئا وكفوا عن مطالبة مصر ولبنان بأن تقاتل - بالوكالة - عنكم!! لديكم مخزون هائل من «قباقيب» غوار الطوشة الشهيرة، فما حاجتكم الى «قندرة» الزيدي؟!
***
.. «نزار ريان» - القيادي في حركة «حماس» الذي اغتالته اسرائيل يوم امس الاول، متزوج من اربع نساء ولديه 12 ولدا وبنتا!! كيف لرجل كهذا غاطس حتى اذنيه وسط ثمانية افخاذ لـ «نسوانه» ان يجد وقتا لشعبه وقضيته؟!
***
.. القيادي في حركة «حماس» أسامة المزيني قال.. «سنجعل حرب الاسرائيليين مع حزب الله اللبناني عام 2006 تبدو - لعبة اطفال - مقارنة بما سنفعله بهم»!!.. «ما أشطرهم بالحكي»، لكن لم يقل لنا ما وسيلته لتحقيق ذلك؟ هل بتلك «المواسير» التي سقط إحداها على منزل أسرة فلسطينية بعد ان ضل طريقه الى اسرائيل وقتل فتيات فلسطينيات؟ ام انه نسي صواريخ زعيم النصر الإلهي الاربعمائة التي «طاشت عن اهدافها» وسقطت في البحر بينما يصفها «حسن زرقاء اليمامة» بأنها.. «موجهة إلهيا»؟!
***
.. القيادي في حركة «حماس» محمود الزهار» قال.. «نحتاج الى زعيم عربي مثل.. صدام حسين»!! لن نجد قولا نرد به على هذا المخرف الا القول الشعبي المصري المأثور.. «نهيتك ما انتهيت والطبع فيك غالب، وديل الكلب لم ينعدل ولو حطوه في.. قالب»!!
***
.. انشغل عدد من قادة «حماس» - خلال الايام الماضية - باخراج مبلغ «125» مليون دولار كانوا قد حصلوا عليها من ايران موضوعة في سرداب تحت الارض ونقلها من مكان الى آخر!! اهتمامهم بالاموال فاق اهتمامهم.. بالارواح!!
***
.. حكاية قديمة وطريفة تقول ان رجلا كان يحمل في وسطه خنجرا ليل نهار، وكلما سُئل عن سبب ذلك قال.. «انه لوقت الضيق»، وحدث ان هاجم اللصوص بيته فسرقوه وشرعوا في اغتصاب زوجته أمامه وهي تصرخ وتناشد زوجها ان يستعمل خنجره وهو يقول لها.. «انه لوقت الضيق»، فردت عليه - ساخرة - «وهل هناك أضيق من هذا الوقت»؟! أين تهديدات الرئيس الايراني وملالي ايران بـ «مسح اسرائيل من على الخريطة»؟ وأين صواريخ «شهاب» و«مهاب» و«مراد» و«غلام»، فإن لم يكن هذا وقت «الضيق»، فمتى يأتي.. اذن؟!
***
.. قال العقيد القذافي.. «انه لن يحضر قمة عربية طارئة وسيتجه الى.. افريقيا»!! «ويل لأفريقيا.. والله يعينهم»!!
تاريخ النشر 03/01/