النفط يقفز زهاء 4 % بفعل روسيا والشرق الأوسط وصعود وول ستريت
نيويورك (رويترز) - ارتفعت أسعار النفط أكثر من أربعة في المئة يوم الجمعة وقد لاقت دعما من انتعاش الأسهم الأمريكية الى أعلى مستوى لها في أسبوعين واشتداد المعارك في غزة واستمرار النزاع بين روسيا واوكرانيا بشأن إمدادات الغاز.
وفي ختام التعامل في بورصة نايمكس قفز الخام الامريكي الخفيف عند التسوية 1.74 دولار الى 46.34 دولار للبرميل بعد ان هوى في وقت سابق الى 41.05 دولار للبرميل.
وارتفع مزيج برنت في لندن 1.32 دولار الى 46.91 دولار للبرميل.
وكانت منظمة اوبك تعهدت بخفض للانتاج قدره 2.2 مليون برميل يوميا من اول يناير كانون الثاني للمساعدة في ايقاف هبوط الاسعار من ذروة فوق 147 دولارا للبرميل بلغتها في منتصف يوليو تموز.
وتراقب أسواق النفط أيضا النزاع بين روسيا أكبر مصدر للنفط في العالم خارج اوبك وجارتها اوكرانيا بشأن امدادات الغاز الطبيعي.
وقطعت روسيا امدادات الغاز عن جارتها أوكرانيا يوم الخميس بعد نزاع بشأن شروط التعاقد لكنها زادت الشحنات الى دول أوروبية أخرى سعيا الى طمأنة الزبائن الذين يخشون انقطاع الامدادات.
وتوعد اسلاميون فلسطينيون بالانتقام من اسرائيل يوم الجمعة بعد مقتل زعيم بارز لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) هو وأسرته وقالوا ان كل الخيارات مفتوحة الان وتشمل شن هجمات انتحارية لضرب "المصالح الصهيونية" في كل مكان لكن اسرائيل واصلت غاراتها التي قتل في واحدة منها ثلاثة اطفال تتراوح اعمارهم بين ثماني سنوات و12 سنة كانوا يلعبون في أحد شوارع غزة يوم الجمعة. وتراقب الاسواق الاوضاع عن كثب لترى هل سيمتد القتال الى مناطق اخرى من الشرق الاوسط.
وبدأت الأسهم الامريكية عام 2009 بمواصلة انتعاشها في الآونة الأخيرة لتسجل أعلى مستوى لها في أسبوعين يوم الجمعة وسط تفاؤل بأن الأسوأ قد مضى وان الأمور سوف تتحسن.
وبالاضافة الى ذلك قال حرس السواحل الامريكي ان الضباب اغلق القناة امام السفن المتجهة الى مركز التكرير والبتروكيماويات في ليك تشارلز في لويزيانا يوم الجمعة.
وختمت أسعار النفط عام 2008 منخفضة 54 في المئة عن مستواها في بداية العام بعد أن هوت حوالي 100 دولار من أعلى مستوى لها على الاطلاق البالغ 147.27 دولار للبرميل الذي سجلته في يوليو تموز.
وصعد النفط بنسبة 14 بالمئة في آخر أيام التداول من العام الماضي بعد أن أظهرت بيانات أمريكية انخفاض أنشطة مصافي التكرير وارتفاعا غير متوقع مقداره 500 ألف برميل في مخزون النفط الخام مما زاد المخاوف من نقص المعروض من المنتجات المُكررة.
ورغم ارتفاع مخزون المقطرات فان الزيادة جاءت أقل من المتوقع اذ زاد مخزون البنزين 800 ألف برميل بينما كان المحللون يتوقعون ارتفاعه 1.5 مليون برميل كما زاد مخزون المقطرات الوسيطة 700 ألف برميل بينما كان من التوقع ان ترتفع 1.1 مليون برميل.
وتراجع الطلب في اسيا حيث سجلت مخزونات الوقود التجارية ارتفاعا قياسيا في نوفمبر تشرين الاول بينما تراجع انتاج المصافي الهندية مقارنة مع مستواه قبل عام وذلك للمرة الاولى منذ ثلاث سنوات.
نيويورك (رويترز) - ارتفعت أسعار النفط أكثر من أربعة في المئة يوم الجمعة وقد لاقت دعما من انتعاش الأسهم الأمريكية الى أعلى مستوى لها في أسبوعين واشتداد المعارك في غزة واستمرار النزاع بين روسيا واوكرانيا بشأن إمدادات الغاز.
وفي ختام التعامل في بورصة نايمكس قفز الخام الامريكي الخفيف عند التسوية 1.74 دولار الى 46.34 دولار للبرميل بعد ان هوى في وقت سابق الى 41.05 دولار للبرميل.
وارتفع مزيج برنت في لندن 1.32 دولار الى 46.91 دولار للبرميل.
وكانت منظمة اوبك تعهدت بخفض للانتاج قدره 2.2 مليون برميل يوميا من اول يناير كانون الثاني للمساعدة في ايقاف هبوط الاسعار من ذروة فوق 147 دولارا للبرميل بلغتها في منتصف يوليو تموز.
وتراقب أسواق النفط أيضا النزاع بين روسيا أكبر مصدر للنفط في العالم خارج اوبك وجارتها اوكرانيا بشأن امدادات الغاز الطبيعي.
وقطعت روسيا امدادات الغاز عن جارتها أوكرانيا يوم الخميس بعد نزاع بشأن شروط التعاقد لكنها زادت الشحنات الى دول أوروبية أخرى سعيا الى طمأنة الزبائن الذين يخشون انقطاع الامدادات.
وتوعد اسلاميون فلسطينيون بالانتقام من اسرائيل يوم الجمعة بعد مقتل زعيم بارز لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) هو وأسرته وقالوا ان كل الخيارات مفتوحة الان وتشمل شن هجمات انتحارية لضرب "المصالح الصهيونية" في كل مكان لكن اسرائيل واصلت غاراتها التي قتل في واحدة منها ثلاثة اطفال تتراوح اعمارهم بين ثماني سنوات و12 سنة كانوا يلعبون في أحد شوارع غزة يوم الجمعة. وتراقب الاسواق الاوضاع عن كثب لترى هل سيمتد القتال الى مناطق اخرى من الشرق الاوسط.
وبدأت الأسهم الامريكية عام 2009 بمواصلة انتعاشها في الآونة الأخيرة لتسجل أعلى مستوى لها في أسبوعين يوم الجمعة وسط تفاؤل بأن الأسوأ قد مضى وان الأمور سوف تتحسن.
وبالاضافة الى ذلك قال حرس السواحل الامريكي ان الضباب اغلق القناة امام السفن المتجهة الى مركز التكرير والبتروكيماويات في ليك تشارلز في لويزيانا يوم الجمعة.
وختمت أسعار النفط عام 2008 منخفضة 54 في المئة عن مستواها في بداية العام بعد أن هوت حوالي 100 دولار من أعلى مستوى لها على الاطلاق البالغ 147.27 دولار للبرميل الذي سجلته في يوليو تموز.
وصعد النفط بنسبة 14 بالمئة في آخر أيام التداول من العام الماضي بعد أن أظهرت بيانات أمريكية انخفاض أنشطة مصافي التكرير وارتفاعا غير متوقع مقداره 500 ألف برميل في مخزون النفط الخام مما زاد المخاوف من نقص المعروض من المنتجات المُكررة.
ورغم ارتفاع مخزون المقطرات فان الزيادة جاءت أقل من المتوقع اذ زاد مخزون البنزين 800 ألف برميل بينما كان المحللون يتوقعون ارتفاعه 1.5 مليون برميل كما زاد مخزون المقطرات الوسيطة 700 ألف برميل بينما كان من التوقع ان ترتفع 1.1 مليون برميل.
وتراجع الطلب في اسيا حيث سجلت مخزونات الوقود التجارية ارتفاعا قياسيا في نوفمبر تشرين الاول بينما تراجع انتاج المصافي الهندية مقارنة مع مستواه قبل عام وذلك للمرة الاولى منذ ثلاث سنوات.