قال معالي محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة أمس انه يعتقد أن العرض في سوق النفط يفوق الطلب لكنه امتنع عن الإدلاء بأي تعقيب بشأن ما إذا كانت أوبك قد تتفق على خفض الإنتاج في الاجتماع الذي تعقده المنظمة اليوم بالقاهرة.
وتأثر النفط سلباً ببيانات أظهرت ارتفاعاً حاداً في مخزونات الخام وتراجع الطلب على النفط في الولايات المتحدة في سبتمبر إلى أقل مستوى في أي شهر في أكثر من عقد. وواصلت أسعار النفط تراجعها أمس متجهة صوب 53 دولاراً للبرميل وذلك بعد اغلاق بورصة نايمكس في عطلة عيد الشكر أول من أمس وقبل اجتماع المنظمة. ورغم قرار المنظمة خفض إنتاجها بمقدار 5 .1 مليون برميل يومياً اعتباراً من الأول من نوفمبر استمرت الأسعار بالهبوط. فبعد مستوى قياسي تجاوز 150 دولاراً هذا الصيف تراجعت الأسعار إلى أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات تقريباً. وكان آخر سعر للتسوية قد سجل يوم الأربعاء الماضي وبلغ 51 .53 دولاراً للبرميل عندما نزل سعر عقود الخام الخفيف لأقرب استحقاق شهر يناير 93 سنتاً عن سعر التسوية الرسمي. وقالت مؤسسة استشارية بارزة إن صادرات النفط المحمولة بحراً لكل أعضاء منظمة أوبك ماعدا انجولا والاكوادور ستهبط 340 ألف برميل يومياً في الأسابيع الأربعة التي تنتهي في 13 من ديسمبر إلى أدنى مستويات لها هذا العام.
وقال عبد الله البدري الأمين العام لأوبك ان المنظمة تتطلع إلى ان تنخفض المخزونات النفطية لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حوالي 100 مليون برميل إلى ما يكفي لتغطية نحو 52 يوماً من الطلب الأجل لأن 55 يوماً هو مستوى مرتفع جداً.
وأضاف «52 يوماً مستوى مريح لنا لكن 55-56 يوماً ليس مريحاً لنا». وفي الشهر الماضي زادت المخزونات النفطية لدى الدول الصناعية الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى ما يعادل حوالي 56 يوماً من الطلب الأجل. وتراقب أوبك عن كثب بيانات المخزونات التي تظهر الفترة الزمنية التي يمكن فيها للمخزونات النفطية التجارية ان تفي بالطلب كمؤشر لحجم المعروض في الأسواق.
تأثر النفط سلبا ببيانات أظهرت ارتفاعا حادا في مخزونات الخام، وتراجع الطلب على النفط في الولايات المتحدة في سبتمبر الى أقل مستوى في أي شهر في أكثر من عقد. وواصلت أسعار النفط تراجعها أمس متجهة صوب 53 دولارا للبرميل وذلك بعد اغلاق بورصة نايمكس في عطلة عيد الشكر أول من أمس الخميس وقبل اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» في القاهرة اليوم السبت.
ورغم قرار المنظمة خفض إنتاجها بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من نوفمبر استمرت الأسعار بالهبوط. فبعد مستوى قياسي تجاوز 150 دولارا هذا الصيف تراجعت الأسعار إلى أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات تقريبا. وكان آخر سعر للتسوية قد سجل يوم الأربعاء وبلغ 53.51 دولارا للبرميل عندما نزل سعر عقود الخام الخفيف لأقرب استحقاق شهر يناير 93 سنتا عن سعر التسوية الرسمي. وقالت مؤسسة استشارية بارزة إن صادرات النفط المحمولة بحرا لكل أعضاء منظمة أوبك ماعدا انغولا والإكوادور ستهبط 340 ألف برميل يوميا في الأسابيع الأربعة التي تنتهي في 13 من ديسمبر إلى أدنى مستويات لها هذا العام.
وقال عبدالله البدري الأمين العام لأوبك ان المنظمة تتطلع الى ان تنخفض المخزونات النفطية لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حوالي 100 مليون برميل الى ما يكفي لتغطية نحو 52 يوما من الطلب الآجل لأن 55 يوما هو مستوى مرتفع جدا.
وأضاف «52 يوما مستوى مريح لنا لكن 55-56 يوما ليس مريحا لنا». وفي الشهر الماضي زادت المخزونات النفطية لدى الدول الصناعية الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الى ما يعادل حوالي 56 يوما من الطلب الآجل وهو الحد الأعلى للمعدل المعتاد على مدى خمس سنوات في مثل هذا الوقت من العام.
ووفقا لأحدث تقرير لوكالة الطاقة الدولية فإن بيانات أولية تشير الى المخزونات النفطية لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سجلت زيادة بلغت حوالي 51 مليون برميل في اكتوبر الى 2.7 مليار برميل. وتراقب اوبك عن كثب بيانات المخزونات التي تظهر الفترة الزمنية التي يمكن فيها للمخزونات النفطية التجارية ان تفي بالطلب كمؤشر رئيسي لحجم المعروض في الأسواق. وتراوحت مستويات المخزونات لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول معدلها الموسمي او فوقه لبضعة اشهر.
رغم أن المستويات النسبية للمخزونات تنخفض في العادة اثناء الشتاء مع زيادة الطلب على وقود التدفئة. واظهرت بيانات ادارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط التجارية في أميركا سجلت زيادة بلغت 7.3 ملايين برميل الأسبوع الماضي في حين كانت توقعات المحللين تشير الى زيادة لا تتعدى 800 ألف برميل.
وكشف أحدث تقرير لوزارة التجارة الأميركية عن أن المستهلكين خفضوا انفاقهم في اكتوبر بأسرع وتيرة في أكثر من سبع سنوات. وتوقع مسح ان يتراجع الطلب العالمي على النفط بشكل طفيف في عامي 2008 و2009. وأظهرت بيانات حكومية أن مبيعات المنتجات النفطية في اليابان انخفضت في أكتوبر الى أدنى مستوياتها منذ 20 عاما لهذا الشهر، اذ أدت مشاكل القطاع المالي الى تراجع الطلب على الطاقة.
وانخفض استهلاك النفط في اليابان بشدة في الشهور الأخيرة مع تراجع النشاط الصناعي بفعل التباطؤ الاقتصادي العالمي مما زاد من أثر تراجع الطلب بسبب ارتفاع عدد كبار السن وتحول المستهلكين الى مصادر أخرى للطاقة. وأوضحت بيانات وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية أن المبيعات المحلية من المنتجات النفطية انخفضت في أكتوبر بنسبة 13.1% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق الى 15.89 مليون كيلولتر أي حوالي 3.32 ملايين برميل يوميا.
وهذا هو الشهر الخامس على التوالي الذي تنخفض فيه المبيعات مقارنة بالشهر نفسه من السنة السابقة. وقال مسؤول بالوزارة ان هذا هو أدنى مستوى للطلب على النفط في شهر أكتوبر منذ عام 1988 عندما بلغ الطلب 15.66 مليون كيلولتر. وتراجعت مبيعات البنزين الذي يمثل أكثر من خمس اجمالي الوقود المستخدم في اليابان ثالث أكبر دولة في العالم استهلاكا للنفط بنسبة 7 في المئة الى 4.68 ملايين كيلولتر في أكتوبر وهو أدنى مستوى لهذا الشهر منذ عشر سنوات.
وقال محلل نفطي يرصد شحنات النفط ان صادرات اوبك المنقولة بحرا مع استبعاد انغولا والأكوادور ستهبط 340 ألف برميل يوميا في الأسابيع الأربعة حتى 13 ديسمبر الى أدنى مستوى لها هذا العام.
وأضاف روي ميسون المحلل بمؤسسة اويل موفمنتس الاستشارية البريطانية في أحدث تقديراته اليوم الخميس ان هذا هو أقوى دليل الى الآن على ان اوبك تقيد الإمدادات او أن الطلب تضرر بشدة من التباطؤ الاقتصادي العالمي أو الاثنين معا.
وقال ميسون ان الصادرات تهبط بدلا من ان ترتفع اثناء فترة ذروة الامدادات لشحن النفط الى مصافي التكرير قبل ذروة الطلب الشتوي على زيت التدفئة. وتوقع ان صادرات النفط المنقولة بحرا من 11 عضوا في اوبك بما في ذلك العراق ستهبط الي 24.04 مليون برميل يوميا وهو أدنى مستوى لها هذا العام.
وتوقع ايضا ان الشحنات من المنتجين الخليجيين ستنخفض بمقدار 320 ألف برميل يوميا في الأسابيع الأربعة نفسها الى أدنى مستوى لها هذا العام. وقال ان الصادرات من هؤلاء المنتجين ستكون منخفضة حوالي 900 ألف برميل يوميا عن ذورتها في اغسطس قبل ان تبدأ اوبك تخفيضات في الإمدادات بهدف وقف تدهور اسعار الخام.
لكن في الجانب الآخر قال مسئول بهيئة قناة السويس إن حركة شحن النفط في القناة سجلت زيادة بلغت 353 ناقلة وأكثر من مليوني طن في الأشهر العشرة الاولى من العام الحالي مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح انه بلغ عدد ناقلات النفط المارة بالقناة في الفترة من أول يناير حتى نهاية اكتوبر الماضي 4679 ناقلة بلغت حمولتها حوالي 124.3 مليون طن مقابل 4324 ناقلة حمولتها 18,122 مليون طن في الأشهر العشرة الأولى من 2007. وأضاف ان من الصعب توقع معدلات حركة شحن النفط خلال الفترة المقبلة بسبب خفض اوبك انتاجها اضافة الى الأزمة المالية العالمية.
وبلغت ايرادات قناة السويس في الشهور العشرة من العام الحالي حوالي 4.569 مليارات دولار ارتفاعا من 3.772 مليارات دولار في الفترة نفسها من العام الماضي في حين بلغ اجمالي عدد السفن المارة في القناة 18085 سفينة ارتفاعا من 16803 سفينة.
وتسعى قناة السويس الى اجتذاب حوالي 64 في المئة من سفن الأسطول العالمي لناقلات النفط بكامل حمولتها بدلا من 60 في المئة حاليا بحلول اوائل العام المقبل مع انتهاء المرحلة الحالية لتعميق الغاطس في القناة الى 66 قدما من 62 قدما.
وقال أحمد علي فاضل رئيس هيئة القناة في وقت سابق من الشهر الجاري ان معدلات مرور البضائع بالقناة بدأت تشهد تباطؤا بين جميع أنواع السفن المارة، خصوصا سفن البضائع الصب بسبب الأزمة المالية العالمية وتراجع حجم التجارة العالمية الى جانب تراجع معدلات النمو في عدد من الدول وتذبذب أسعار النفط العالمية.
وتأثر النفط سلباً ببيانات أظهرت ارتفاعاً حاداً في مخزونات الخام وتراجع الطلب على النفط في الولايات المتحدة في سبتمبر إلى أقل مستوى في أي شهر في أكثر من عقد. وواصلت أسعار النفط تراجعها أمس متجهة صوب 53 دولاراً للبرميل وذلك بعد اغلاق بورصة نايمكس في عطلة عيد الشكر أول من أمس وقبل اجتماع المنظمة. ورغم قرار المنظمة خفض إنتاجها بمقدار 5 .1 مليون برميل يومياً اعتباراً من الأول من نوفمبر استمرت الأسعار بالهبوط. فبعد مستوى قياسي تجاوز 150 دولاراً هذا الصيف تراجعت الأسعار إلى أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات تقريباً. وكان آخر سعر للتسوية قد سجل يوم الأربعاء الماضي وبلغ 51 .53 دولاراً للبرميل عندما نزل سعر عقود الخام الخفيف لأقرب استحقاق شهر يناير 93 سنتاً عن سعر التسوية الرسمي. وقالت مؤسسة استشارية بارزة إن صادرات النفط المحمولة بحراً لكل أعضاء منظمة أوبك ماعدا انجولا والاكوادور ستهبط 340 ألف برميل يومياً في الأسابيع الأربعة التي تنتهي في 13 من ديسمبر إلى أدنى مستويات لها هذا العام.
وقال عبد الله البدري الأمين العام لأوبك ان المنظمة تتطلع إلى ان تنخفض المخزونات النفطية لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حوالي 100 مليون برميل إلى ما يكفي لتغطية نحو 52 يوماً من الطلب الأجل لأن 55 يوماً هو مستوى مرتفع جداً.
وأضاف «52 يوماً مستوى مريح لنا لكن 55-56 يوماً ليس مريحاً لنا». وفي الشهر الماضي زادت المخزونات النفطية لدى الدول الصناعية الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى ما يعادل حوالي 56 يوماً من الطلب الأجل. وتراقب أوبك عن كثب بيانات المخزونات التي تظهر الفترة الزمنية التي يمكن فيها للمخزونات النفطية التجارية ان تفي بالطلب كمؤشر لحجم المعروض في الأسواق.
تأثر النفط سلبا ببيانات أظهرت ارتفاعا حادا في مخزونات الخام، وتراجع الطلب على النفط في الولايات المتحدة في سبتمبر الى أقل مستوى في أي شهر في أكثر من عقد. وواصلت أسعار النفط تراجعها أمس متجهة صوب 53 دولارا للبرميل وذلك بعد اغلاق بورصة نايمكس في عطلة عيد الشكر أول من أمس الخميس وقبل اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» في القاهرة اليوم السبت.
ورغم قرار المنظمة خفض إنتاجها بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من نوفمبر استمرت الأسعار بالهبوط. فبعد مستوى قياسي تجاوز 150 دولارا هذا الصيف تراجعت الأسعار إلى أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات تقريبا. وكان آخر سعر للتسوية قد سجل يوم الأربعاء وبلغ 53.51 دولارا للبرميل عندما نزل سعر عقود الخام الخفيف لأقرب استحقاق شهر يناير 93 سنتا عن سعر التسوية الرسمي. وقالت مؤسسة استشارية بارزة إن صادرات النفط المحمولة بحرا لكل أعضاء منظمة أوبك ماعدا انغولا والإكوادور ستهبط 340 ألف برميل يوميا في الأسابيع الأربعة التي تنتهي في 13 من ديسمبر إلى أدنى مستويات لها هذا العام.
وقال عبدالله البدري الأمين العام لأوبك ان المنظمة تتطلع الى ان تنخفض المخزونات النفطية لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حوالي 100 مليون برميل الى ما يكفي لتغطية نحو 52 يوما من الطلب الآجل لأن 55 يوما هو مستوى مرتفع جدا.
وأضاف «52 يوما مستوى مريح لنا لكن 55-56 يوما ليس مريحا لنا». وفي الشهر الماضي زادت المخزونات النفطية لدى الدول الصناعية الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الى ما يعادل حوالي 56 يوما من الطلب الآجل وهو الحد الأعلى للمعدل المعتاد على مدى خمس سنوات في مثل هذا الوقت من العام.
ووفقا لأحدث تقرير لوكالة الطاقة الدولية فإن بيانات أولية تشير الى المخزونات النفطية لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سجلت زيادة بلغت حوالي 51 مليون برميل في اكتوبر الى 2.7 مليار برميل. وتراقب اوبك عن كثب بيانات المخزونات التي تظهر الفترة الزمنية التي يمكن فيها للمخزونات النفطية التجارية ان تفي بالطلب كمؤشر رئيسي لحجم المعروض في الأسواق. وتراوحت مستويات المخزونات لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول معدلها الموسمي او فوقه لبضعة اشهر.
رغم أن المستويات النسبية للمخزونات تنخفض في العادة اثناء الشتاء مع زيادة الطلب على وقود التدفئة. واظهرت بيانات ادارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط التجارية في أميركا سجلت زيادة بلغت 7.3 ملايين برميل الأسبوع الماضي في حين كانت توقعات المحللين تشير الى زيادة لا تتعدى 800 ألف برميل.
وكشف أحدث تقرير لوزارة التجارة الأميركية عن أن المستهلكين خفضوا انفاقهم في اكتوبر بأسرع وتيرة في أكثر من سبع سنوات. وتوقع مسح ان يتراجع الطلب العالمي على النفط بشكل طفيف في عامي 2008 و2009. وأظهرت بيانات حكومية أن مبيعات المنتجات النفطية في اليابان انخفضت في أكتوبر الى أدنى مستوياتها منذ 20 عاما لهذا الشهر، اذ أدت مشاكل القطاع المالي الى تراجع الطلب على الطاقة.
وانخفض استهلاك النفط في اليابان بشدة في الشهور الأخيرة مع تراجع النشاط الصناعي بفعل التباطؤ الاقتصادي العالمي مما زاد من أثر تراجع الطلب بسبب ارتفاع عدد كبار السن وتحول المستهلكين الى مصادر أخرى للطاقة. وأوضحت بيانات وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية أن المبيعات المحلية من المنتجات النفطية انخفضت في أكتوبر بنسبة 13.1% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق الى 15.89 مليون كيلولتر أي حوالي 3.32 ملايين برميل يوميا.
وهذا هو الشهر الخامس على التوالي الذي تنخفض فيه المبيعات مقارنة بالشهر نفسه من السنة السابقة. وقال مسؤول بالوزارة ان هذا هو أدنى مستوى للطلب على النفط في شهر أكتوبر منذ عام 1988 عندما بلغ الطلب 15.66 مليون كيلولتر. وتراجعت مبيعات البنزين الذي يمثل أكثر من خمس اجمالي الوقود المستخدم في اليابان ثالث أكبر دولة في العالم استهلاكا للنفط بنسبة 7 في المئة الى 4.68 ملايين كيلولتر في أكتوبر وهو أدنى مستوى لهذا الشهر منذ عشر سنوات.
وقال محلل نفطي يرصد شحنات النفط ان صادرات اوبك المنقولة بحرا مع استبعاد انغولا والأكوادور ستهبط 340 ألف برميل يوميا في الأسابيع الأربعة حتى 13 ديسمبر الى أدنى مستوى لها هذا العام.
وأضاف روي ميسون المحلل بمؤسسة اويل موفمنتس الاستشارية البريطانية في أحدث تقديراته اليوم الخميس ان هذا هو أقوى دليل الى الآن على ان اوبك تقيد الإمدادات او أن الطلب تضرر بشدة من التباطؤ الاقتصادي العالمي أو الاثنين معا.
وقال ميسون ان الصادرات تهبط بدلا من ان ترتفع اثناء فترة ذروة الامدادات لشحن النفط الى مصافي التكرير قبل ذروة الطلب الشتوي على زيت التدفئة. وتوقع ان صادرات النفط المنقولة بحرا من 11 عضوا في اوبك بما في ذلك العراق ستهبط الي 24.04 مليون برميل يوميا وهو أدنى مستوى لها هذا العام.
وتوقع ايضا ان الشحنات من المنتجين الخليجيين ستنخفض بمقدار 320 ألف برميل يوميا في الأسابيع الأربعة نفسها الى أدنى مستوى لها هذا العام. وقال ان الصادرات من هؤلاء المنتجين ستكون منخفضة حوالي 900 ألف برميل يوميا عن ذورتها في اغسطس قبل ان تبدأ اوبك تخفيضات في الإمدادات بهدف وقف تدهور اسعار الخام.
لكن في الجانب الآخر قال مسئول بهيئة قناة السويس إن حركة شحن النفط في القناة سجلت زيادة بلغت 353 ناقلة وأكثر من مليوني طن في الأشهر العشرة الاولى من العام الحالي مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح انه بلغ عدد ناقلات النفط المارة بالقناة في الفترة من أول يناير حتى نهاية اكتوبر الماضي 4679 ناقلة بلغت حمولتها حوالي 124.3 مليون طن مقابل 4324 ناقلة حمولتها 18,122 مليون طن في الأشهر العشرة الأولى من 2007. وأضاف ان من الصعب توقع معدلات حركة شحن النفط خلال الفترة المقبلة بسبب خفض اوبك انتاجها اضافة الى الأزمة المالية العالمية.
وبلغت ايرادات قناة السويس في الشهور العشرة من العام الحالي حوالي 4.569 مليارات دولار ارتفاعا من 3.772 مليارات دولار في الفترة نفسها من العام الماضي في حين بلغ اجمالي عدد السفن المارة في القناة 18085 سفينة ارتفاعا من 16803 سفينة.
وتسعى قناة السويس الى اجتذاب حوالي 64 في المئة من سفن الأسطول العالمي لناقلات النفط بكامل حمولتها بدلا من 60 في المئة حاليا بحلول اوائل العام المقبل مع انتهاء المرحلة الحالية لتعميق الغاطس في القناة الى 66 قدما من 62 قدما.
وقال أحمد علي فاضل رئيس هيئة القناة في وقت سابق من الشهر الجاري ان معدلات مرور البضائع بالقناة بدأت تشهد تباطؤا بين جميع أنواع السفن المارة، خصوصا سفن البضائع الصب بسبب الأزمة المالية العالمية وتراجع حجم التجارة العالمية الى جانب تراجع معدلات النمو في عدد من الدول وتذبذب أسعار النفط العالمية.