المصدر: عرب نيوز
01 / 01 / 09
رد الكاتب ماهر أبو طير من صحيفة الدستور على فؤاد الهاشم من صحيفة الوطن الكويتية بعد تمادى الهاشم ببث سمه وحقده و شماتته لما يجري من مجازر في قطاع غزة ، و وصفه لأهل غزة بــ" أن أكتافهم عرضت مثل العجول الأمريكية ، ورقابهم عرضت مثل البقر الهولندي و أن ما يجري بغزة ما هو سوى غضب رباني .
و تاليا نورد لكم نص المقال المعنون بــ " السفيه "
اعتذر لكم ، حين أعود ، مرة ثالثة ، إلى السفيه "فؤاد الهاشم" في صحيفة الوطن الكويتية ، بعد أن كتب مقالا ، جديدا ، البارحة ، اعتبر فيه ما يحل بأهل غزة الشرفاء ، هو غضب الهي ، وحين يستهزئ ، بكل إنسان كويتي وغير كويتي متدين ، أطلق لحيته ، يستهزئ بهم لأنهم تظاهروا في الكويت نصرة للشعب الفلسطيني ، وهو لا يعرف أن هؤلاء ، اشرف منه ، بكثير ، وكل شعرة ، في ذقن متدين ، أشرف منه ، آلاف المرات ، فقد عشنا ، حتى سمعنا ، من ينطق باسم الله في الأرض ، ويخبرنا أن ما في غزة هو غضب رباني. وان"أهل غزة يعوون كالذئاب".
يقول وكيل الله في الأرض في مقاله (لم اسمع ، وسط الصراخ واللطم وشق الجيوب والشتم ورفع "القنادر والعقل" - "زين اللي ما رفعوا ريولهم بعد" أي أرجلهم ، وسط ساحة الارادة يوم أمس الأول من المطاوعة والملالي وأهل الذقون واللحى والدشاديش "المقصملة" صوتاً واحداً من هؤلاء إن.. ما يحدث في غزة هو غضب إلهي على شعب نسوا الله فأنساهم أنفسهم،، عدد من هؤلاء المطاوعة والملالي وأهل الذقون واللحى والدشاديش "المقصملة" قالوا ذلك عن الشعب الكويتي حين غزاهم صدام حسين،، المواطن الكويتي ، الطيب القلب ، الذي قدم لهم زكاة ماله حتى أصبحت أكتافهم اسمن من أكتاف العجول الأمريكية ، ووهبهم صدقات أمواله حتى تورمت رقابهم كرقاب البقر الهولندي،، إذا كان احتلال العراق للكويت لسبعة أشهر فقط.. "عقاباً من الباري عز وجل" ، فماذا يسمون - إذن - احتلال إسرائيل لفلسطين ستين سنة.. كاملة؟، إن لم يكن ذلك "عقابا وسخطا ولعنة على شعب نسوا الله فأنساهم أنفسهم".. فماذا يكون إذن.. يا أيها الملالي والمطاوعة وأهل الذقون واللحى والدشاديش.. المقصملة؟، كبيرهم - الذي علمهم الدجل - "خالد مشعل" - قدس سره وانتفخت أوداجه وتورم رصيده - كان يشيد - برسالته المتلفزة إلى "رهط من قومه" بـ"الشعب الكويتي وأخلاقه ومثله وطيب معدنه ويسألهم العون" ، فأين كانت.. "هذه الأخلاق والمثل وطيب المعدن" حين كان شعب غزة بأكمله يعوي كالذئاب - حاملا صور صدام حسين - وصارخا بأعلى صوته.. "بالكيماوي يا صدام من الكويت.. للدمام"؟، أين كانت.. "أخلاق ومثل ومعدن الشعب الكويتي" ، ومطاوعة حماس وملاليها يصرخون من فوق منابر مساجد غزة ورام الله وجنين وطولكرم والخليل ونابلس وعمان ومخيم "الوحدات" قائلين - وآبار النفط الكويتية التي أشعلها حقد الشقيق وزادها الأشقاء سعيرا - "اللهم لا تطفئ لهم بئرا ، ولا تخمد لهم.. نارا"؟،، إن الغضب الإلهي لم يسلط عليهم يهود "خيبر" وبني "النضير" وبني "قينقاع" وبني "اشكناز" وبني "سفارديم" فقط بل زادهم من بني "حماس" وبني "سورية" وبني "حزب الله اللبناني" وبني "إيران" ، فأصبح غضباً "خاثرا وثقيلا" ، لا ماء الرحمة طاله ، ولا ثلج الغفران.. ناله،، قال تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". صدق الله العظيم).
بهذا الكلام البذيء والحقير ، يكتب الهاشم ، في جريدة كويتية ، وهو ينسى وهو يعاير الشعب الفلسطيني بصدقات مال أقاربه ، إن الله أشار في القرآن ، إلى علو اليهود واحتلال فلسطين ، وان هناك وعدا ربانيا بتحريرها ، في سورة الإسراء ، حتى لا يبقى هذا الجاسوس الصغير ، الذي لا نعرف حسبه ولا نسبه ، يعوي علينا ، بالقول إن ما في غزة هو غضب رباني ، ثم إن هذا الجاسوس الصغير ، يصف أهل غزة بأن أكتافهم عرضت مثل العجول الأمريكية ، ورقابهم عرضت مثل البقر الهولندي ، وأكاد اجزم اليوم ، ان الكاتب مختل عقليا ، أو مريض ، أو انه تعرض إلى تجربة قاسية ، في طفولته ، مع فلسطيني ما ، استفرد ، به في العتمة ، في زاوية ما ، مما ترك أثرا نفسيا عليه ، أو ان حذاء فلسطينيا ، داس على عنقه اليهودي ، في يوم ما ، فلم ينس الثأر حتى يومنا هذا مثل هذا السفيه ، لا يستحق الرد ، غير انه تجاوز كل الحدود بالاستهزاء بكل إنسان متدين في الأردن وفلسطين والكويت ، وأطال لسانه على "أهل الله" الذين لا يكفيهم ما فيهم ، حتى يخرج عليهم هذا القذر ، الذي نعتب على أهلنا الشرفاء في الكويت ، لسكوتهم عليه حتى يومنا هذا ، ونعتب على صحيفة الوطن الكويتية ، التي تقبل بكل هذا الكلام ، الذي يسيء إلى الكويت ، أيضا ، قبل الصحيفة ، والكاتب لا يحقق غايته ، فعليه أن يبكي هو وإسرائيل ، لان العدوان على غزة ، أدى إلى نتائج عكسية ، تماما ، فقد استيقظ المارد النائم في صدور العرب والمسلمين ، وارتفعت شعبية حماس ، وارتفعت شعبية المقاومة ، وشحن الله صدور الناس ، من جديد ، وعادت العداوة لليهود اضعاف ، ما كانت ، أما الشهداء والجرحى ، فأؤكد للجاسوس الصغير ، أن أهل غزة والضفة ، سينجبون في العام الجديد ، أضعاف أضعاف ، العدد المتوقع ، وسيعوضهم ربهم خيرا ، في دنياهم وآخرتهم ، ونحن نعرف ان القتيل لدينا ، شهيد ، والجريح ، أجره على الله ، فماذا سيؤثر على أهل غزة القتل وهدم المباني ، فقد نذرهم الله ، لما هو أعظم.
الفلسطينيون على الأقل لا ينفقون مالهم مثلك على عاهرات "اجورد رود" في لندن ، ولا ينتظرون منك مالا ولا جمعا للصدقات ، فأنت الذي تستحق الصدقة ، فعلا ، لفقرك من كل نور وكل خير ، ولأنك لست محترما ، حتى عند أهلنا في الكويت ، ولا يسمع نباحك ، أولئك الذين يجاهدون ويحتسبون ما يجري ، عند ربهم ، حتى يأتي يوم الحساب ، مع أولئك الذين يشربون دم الأبرياء ، ويهدمون المساجد ، باعتبار ان الله يسلط اليهود كذلك على بيوته وفقا لنظرية الهاشم.
أقدام الفلسطينيين ، في غزة ، اشرف من رأسك ورؤوس كثيرة ، وهي كذات قدمي منتظر الزيدي ، حين قالتا.. "لا" دون الخوف من النتائج.
01 / 01 / 09
رد الكاتب ماهر أبو طير من صحيفة الدستور على فؤاد الهاشم من صحيفة الوطن الكويتية بعد تمادى الهاشم ببث سمه وحقده و شماتته لما يجري من مجازر في قطاع غزة ، و وصفه لأهل غزة بــ" أن أكتافهم عرضت مثل العجول الأمريكية ، ورقابهم عرضت مثل البقر الهولندي و أن ما يجري بغزة ما هو سوى غضب رباني .
و تاليا نورد لكم نص المقال المعنون بــ " السفيه "
اعتذر لكم ، حين أعود ، مرة ثالثة ، إلى السفيه "فؤاد الهاشم" في صحيفة الوطن الكويتية ، بعد أن كتب مقالا ، جديدا ، البارحة ، اعتبر فيه ما يحل بأهل غزة الشرفاء ، هو غضب الهي ، وحين يستهزئ ، بكل إنسان كويتي وغير كويتي متدين ، أطلق لحيته ، يستهزئ بهم لأنهم تظاهروا في الكويت نصرة للشعب الفلسطيني ، وهو لا يعرف أن هؤلاء ، اشرف منه ، بكثير ، وكل شعرة ، في ذقن متدين ، أشرف منه ، آلاف المرات ، فقد عشنا ، حتى سمعنا ، من ينطق باسم الله في الأرض ، ويخبرنا أن ما في غزة هو غضب رباني. وان"أهل غزة يعوون كالذئاب".
يقول وكيل الله في الأرض في مقاله (لم اسمع ، وسط الصراخ واللطم وشق الجيوب والشتم ورفع "القنادر والعقل" - "زين اللي ما رفعوا ريولهم بعد" أي أرجلهم ، وسط ساحة الارادة يوم أمس الأول من المطاوعة والملالي وأهل الذقون واللحى والدشاديش "المقصملة" صوتاً واحداً من هؤلاء إن.. ما يحدث في غزة هو غضب إلهي على شعب نسوا الله فأنساهم أنفسهم،، عدد من هؤلاء المطاوعة والملالي وأهل الذقون واللحى والدشاديش "المقصملة" قالوا ذلك عن الشعب الكويتي حين غزاهم صدام حسين،، المواطن الكويتي ، الطيب القلب ، الذي قدم لهم زكاة ماله حتى أصبحت أكتافهم اسمن من أكتاف العجول الأمريكية ، ووهبهم صدقات أمواله حتى تورمت رقابهم كرقاب البقر الهولندي،، إذا كان احتلال العراق للكويت لسبعة أشهر فقط.. "عقاباً من الباري عز وجل" ، فماذا يسمون - إذن - احتلال إسرائيل لفلسطين ستين سنة.. كاملة؟، إن لم يكن ذلك "عقابا وسخطا ولعنة على شعب نسوا الله فأنساهم أنفسهم".. فماذا يكون إذن.. يا أيها الملالي والمطاوعة وأهل الذقون واللحى والدشاديش.. المقصملة؟، كبيرهم - الذي علمهم الدجل - "خالد مشعل" - قدس سره وانتفخت أوداجه وتورم رصيده - كان يشيد - برسالته المتلفزة إلى "رهط من قومه" بـ"الشعب الكويتي وأخلاقه ومثله وطيب معدنه ويسألهم العون" ، فأين كانت.. "هذه الأخلاق والمثل وطيب المعدن" حين كان شعب غزة بأكمله يعوي كالذئاب - حاملا صور صدام حسين - وصارخا بأعلى صوته.. "بالكيماوي يا صدام من الكويت.. للدمام"؟، أين كانت.. "أخلاق ومثل ومعدن الشعب الكويتي" ، ومطاوعة حماس وملاليها يصرخون من فوق منابر مساجد غزة ورام الله وجنين وطولكرم والخليل ونابلس وعمان ومخيم "الوحدات" قائلين - وآبار النفط الكويتية التي أشعلها حقد الشقيق وزادها الأشقاء سعيرا - "اللهم لا تطفئ لهم بئرا ، ولا تخمد لهم.. نارا"؟،، إن الغضب الإلهي لم يسلط عليهم يهود "خيبر" وبني "النضير" وبني "قينقاع" وبني "اشكناز" وبني "سفارديم" فقط بل زادهم من بني "حماس" وبني "سورية" وبني "حزب الله اللبناني" وبني "إيران" ، فأصبح غضباً "خاثرا وثقيلا" ، لا ماء الرحمة طاله ، ولا ثلج الغفران.. ناله،، قال تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". صدق الله العظيم).
بهذا الكلام البذيء والحقير ، يكتب الهاشم ، في جريدة كويتية ، وهو ينسى وهو يعاير الشعب الفلسطيني بصدقات مال أقاربه ، إن الله أشار في القرآن ، إلى علو اليهود واحتلال فلسطين ، وان هناك وعدا ربانيا بتحريرها ، في سورة الإسراء ، حتى لا يبقى هذا الجاسوس الصغير ، الذي لا نعرف حسبه ولا نسبه ، يعوي علينا ، بالقول إن ما في غزة هو غضب رباني ، ثم إن هذا الجاسوس الصغير ، يصف أهل غزة بأن أكتافهم عرضت مثل العجول الأمريكية ، ورقابهم عرضت مثل البقر الهولندي ، وأكاد اجزم اليوم ، ان الكاتب مختل عقليا ، أو مريض ، أو انه تعرض إلى تجربة قاسية ، في طفولته ، مع فلسطيني ما ، استفرد ، به في العتمة ، في زاوية ما ، مما ترك أثرا نفسيا عليه ، أو ان حذاء فلسطينيا ، داس على عنقه اليهودي ، في يوم ما ، فلم ينس الثأر حتى يومنا هذا مثل هذا السفيه ، لا يستحق الرد ، غير انه تجاوز كل الحدود بالاستهزاء بكل إنسان متدين في الأردن وفلسطين والكويت ، وأطال لسانه على "أهل الله" الذين لا يكفيهم ما فيهم ، حتى يخرج عليهم هذا القذر ، الذي نعتب على أهلنا الشرفاء في الكويت ، لسكوتهم عليه حتى يومنا هذا ، ونعتب على صحيفة الوطن الكويتية ، التي تقبل بكل هذا الكلام ، الذي يسيء إلى الكويت ، أيضا ، قبل الصحيفة ، والكاتب لا يحقق غايته ، فعليه أن يبكي هو وإسرائيل ، لان العدوان على غزة ، أدى إلى نتائج عكسية ، تماما ، فقد استيقظ المارد النائم في صدور العرب والمسلمين ، وارتفعت شعبية حماس ، وارتفعت شعبية المقاومة ، وشحن الله صدور الناس ، من جديد ، وعادت العداوة لليهود اضعاف ، ما كانت ، أما الشهداء والجرحى ، فأؤكد للجاسوس الصغير ، أن أهل غزة والضفة ، سينجبون في العام الجديد ، أضعاف أضعاف ، العدد المتوقع ، وسيعوضهم ربهم خيرا ، في دنياهم وآخرتهم ، ونحن نعرف ان القتيل لدينا ، شهيد ، والجريح ، أجره على الله ، فماذا سيؤثر على أهل غزة القتل وهدم المباني ، فقد نذرهم الله ، لما هو أعظم.
الفلسطينيون على الأقل لا ينفقون مالهم مثلك على عاهرات "اجورد رود" في لندن ، ولا ينتظرون منك مالا ولا جمعا للصدقات ، فأنت الذي تستحق الصدقة ، فعلا ، لفقرك من كل نور وكل خير ، ولأنك لست محترما ، حتى عند أهلنا في الكويت ، ولا يسمع نباحك ، أولئك الذين يجاهدون ويحتسبون ما يجري ، عند ربهم ، حتى يأتي يوم الحساب ، مع أولئك الذين يشربون دم الأبرياء ، ويهدمون المساجد ، باعتبار ان الله يسلط اليهود كذلك على بيوته وفقا لنظرية الهاشم.
أقدام الفلسطينيين ، في غزة ، اشرف من رأسك ورؤوس كثيرة ، وهي كذات قدمي منتظر الزيدي ، حين قالتا.. "لا" دون الخوف من النتائج.