انتعاش مؤشرات الاسهم المصرية بنهاية عام عصيب
القاهرة (رويترز) - ارتفعت البورصة المصرية للجلسة الثانية على التوالي يوم الاربعاء وسط ما قال متعاملون انه شراء المستثمرين الاجانب والمحليين في أسهم الشركات الكبرى التي تبدو زهيدة بعد تراجعها معظم العام.
وختم مؤشر كيس 30 القياسي معاملات يوم الاربعاء مرتفعا 2.43 في المئة عند 4596.49 نقطة لكنه فقد 56.4 في المئة من قيمته في 2008 مع تلقي كثير من أسهم شركاته الكبرى ضربات في أعقاب الازمة المالية العالمية.
وقال محمد قطب رئيس ادارة الاصول لدى نعيم للسمسرة "انها سوق رخيصة والازمة المالية العالمية لا تؤثر فيها مباشرة ... يدفع هذا المستثمرين للعودة الى الشراء في السوق المصرية."
وأضاف قطب أن اقبال المستثمرين الاجانب ساعد المؤشر على اختراق مستوى مقاومة رئيسي عند 4500 نقطة.
وكانت الاسهم المصرية تأثرت سلبا هذا العام مع سحب المستثمرين الاجانب لاموال احتاجوا اليها في مناطق أخرى من محافظهم.
وفقد سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة 55.6 في المئة من قيمته هذا العام في حين تراجعت أسهم أوراسكوم تليكوم ذات الثقل 67.5 في المئة.
وساهمت الشركتان بقوة في مكاسب المؤشر اخر أيام العام 2008 مع صعود أوراسكوم للانشاء 3.7 في المئة الى 138.99 جنيه مصري (25.21 دولار) وارتفاع أوراسكوم تليكوم واحدا بالمئة لتغلق على 29.70 جنيه.
ولفت سهم البنك التجاري الدولي الانظار وسط سوق راكدة عموما اذ صعد 2.66 في المئة الى 37 جنيها.
وقال متعامل انه ليس أمرا غير معتاد أن تتلقى السوق المصرية دفعة بنهاية العام.
وقال "انه ليس مؤشرا على أننا سنواصل الارتفاع .. لانزال أرخص سوق في المنطقة لكن الاقبال لايزال غير كبير."
وأغلق مؤشر هيرميس مرتفعا 1.91 في المئة عند 427.18 نقطة في حين تقدم مؤشر التجاري الدولي الاوسع نطاقا 0.42 في المئة مسجلا 285.5 نقطة.
(الدولار يساوي 5.5137 جنيه مصري
القاهرة (رويترز) - ارتفعت البورصة المصرية للجلسة الثانية على التوالي يوم الاربعاء وسط ما قال متعاملون انه شراء المستثمرين الاجانب والمحليين في أسهم الشركات الكبرى التي تبدو زهيدة بعد تراجعها معظم العام.
وختم مؤشر كيس 30 القياسي معاملات يوم الاربعاء مرتفعا 2.43 في المئة عند 4596.49 نقطة لكنه فقد 56.4 في المئة من قيمته في 2008 مع تلقي كثير من أسهم شركاته الكبرى ضربات في أعقاب الازمة المالية العالمية.
وقال محمد قطب رئيس ادارة الاصول لدى نعيم للسمسرة "انها سوق رخيصة والازمة المالية العالمية لا تؤثر فيها مباشرة ... يدفع هذا المستثمرين للعودة الى الشراء في السوق المصرية."
وأضاف قطب أن اقبال المستثمرين الاجانب ساعد المؤشر على اختراق مستوى مقاومة رئيسي عند 4500 نقطة.
وكانت الاسهم المصرية تأثرت سلبا هذا العام مع سحب المستثمرين الاجانب لاموال احتاجوا اليها في مناطق أخرى من محافظهم.
وفقد سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة 55.6 في المئة من قيمته هذا العام في حين تراجعت أسهم أوراسكوم تليكوم ذات الثقل 67.5 في المئة.
وساهمت الشركتان بقوة في مكاسب المؤشر اخر أيام العام 2008 مع صعود أوراسكوم للانشاء 3.7 في المئة الى 138.99 جنيه مصري (25.21 دولار) وارتفاع أوراسكوم تليكوم واحدا بالمئة لتغلق على 29.70 جنيه.
ولفت سهم البنك التجاري الدولي الانظار وسط سوق راكدة عموما اذ صعد 2.66 في المئة الى 37 جنيها.
وقال متعامل انه ليس أمرا غير معتاد أن تتلقى السوق المصرية دفعة بنهاية العام.
وقال "انه ليس مؤشرا على أننا سنواصل الارتفاع .. لانزال أرخص سوق في المنطقة لكن الاقبال لايزال غير كبير."
وأغلق مؤشر هيرميس مرتفعا 1.91 في المئة عند 427.18 نقطة في حين تقدم مؤشر التجاري الدولي الاوسع نطاقا 0.42 في المئة مسجلا 285.5 نقطة.
(الدولار يساوي 5.5137 جنيه مصري