موجة هبوط جماعى تجتاح البورصات و أسواق الكويت والبحريين وأبو ظبى تنجو من التراجع
تراجعت الاسواق العربية بنحو حاد مع نهاية تعاملات الاسبوع الثالث من شهر نوفمبر لتتهاوى اغلبها بنحو صارخ وبنسب كبيرة تجاوزت الـ 10% فى كلا من السوق السعودي ومصر واللذان سجلا اكبر التراجعات خلال الاسبوع فيما نجا من بين هذه التراجعات كلا من السوق الكويتى والبحرينى وسوق أبو ظبى ليسجل سوق ابو ظبى اكبر الارتفاعات بين هذه الاسواق بينما جاء السوق الكويتى فى المرتبه الثانية في أسبوع اقتصر التداول فيه على أربع جلسات فقط فيما كان سوق مسقط الاقل تراجعا خلال هذه الاسبوع .
وجاءت هذه التراجعات وسط انخفاض جماعى لاغلب بورصات العالم وبنسب كبيرة دفعتها لتحقيق مستويات متدنية هى الاولى فى تاريخها منذ عده سنوات تاثرا باعلان بعض دول العالم دخولها في الركود الاقتصادي فعليا متأثرة بالأزمة المالية العالمية مما أثر على اداء هذه الاسواق .
وجاء على راس الاسواق المتراجعه السوق المصرى الذى هوى باكثر من 18.9% مواصلا تراجعه لثمانيه جلسات متتاليه وسط مبيعات مكثفة من جانب المستثمرين الاجانب اطاحت بطموحات المتعاملين وافقدته السوق المصرى توازنه ,تلاه السوق السعودى الذى انخفض بنحو 11% ليهبط بذلك دون الحاجز النفسي مستوي الـ5 آلاف نقطة ويستقر تحتها وهي تعتبر المرة الأولي التي يغلق فيها المؤشر عند هذا المستوي منذ 56 شهرا حيث كان المؤشر قد أغلق عند نقطة اغلاق هذا الاسبوع منذ 6 مارس 2004، وهو ما يعكس الحالة النفسية للمتداولين ومدي القلق والهلع الذي ينتابهم والذى بدى واضحاً من خلال عزوف المستثمرين عن التعاملات .
بعد كسره مستوى الـ 4 الاف نقطة : المؤشر يتراجع 18.9% خلال اسبوع ويهبط لادنى مستوياته منذ ابريل 2005
ونبدء جولتنا فى السوق المصرى ... حيث أنهى مؤشر البورصة المصرية "كيس 30" الذى يقيس اداء أنشط ثلاثون شركة تعاملات الاسبوع الثالث من شهر نوفمبر على انخفاض كبير بلغت نسبته 18.9% دون ان يسجل ارتفاع واحد طيلة تعاملات الاسبوع بخسائر بلغت 904 نقطة ليستقر عند مستوى 3878 نقطة مقابل 4782 نقطة الخميس الماضى .
وسجلت قيمة التداولات انخفاضا كبير خلال تعاملات الاسبوع قابلها انخفاض كبير ايضا فى احجام التداول حيث سجلت قيمة التداول نحو مايقرب من 3.93 مليار جنيه مقابل 4.8 مليار جنيه بانخفاض قدره 18.1% بعد التداول على 446.49 مليون سهم مقابل 653.6 مليون سهم بانفخاض قدره 31.6% من خلال 264020 صفقة .
من ناحية اخرى اتجهت تعاملات الاجانب والعرب نحو البيع المكثف فى محاولة من جانبهم لتغطيه مراكزهم المكشوفة فى البورصات الخارجية ليسجل الاجانب مبيعات بنحو 1.123 مليار جنيه مقابل مشتريات بنحو 549.34 مليون جنيه بصافى بيع 573.97 مليون جنيه فيما سجل العرب مبيعات بنحو 273.33 مليون جنيه مقابل مشتريات بنحو 232.1 مليون جنيه بصافى بيع 41.2 مليون جنيه .
فى المقابل اتجهت تعاملات المصريين طوال هذا الاسبوع نحو الشراء المكثف الاان مشتريتهم لم تنجح فى انقاذ او تخفيف حدة التراجعات وسجل المصريين مشتريات بنحو 3.155 مليار جنيه مقابل مبيعات بنحو 2.540 مليار جنيه بصافى شراء 615.14 مليون جنيه .
اداء الاسواق العربية خلال الاسبوع
السوق
التغير
الاغلاق
سوق ابو ظبى
2.4
2833
سوق الكويت
2.13
8875
سوق البحرين
0.8
2005
سوق مسقط
-0.01
6221
سوق الدوحة
-1.31
5809
سوق دبى المالى
-4.4
2012
السوق الاردنى
-7.55
2771
السوق السعودى
-11
4873
السوق المصرى
-18.9
3878
السوق السعودي يهوي دون مستوي الـ5 آلاف نقطة بنهاية الأسبوع و"4" أسهم فقط في المنطقة الخضراء
وفى السعودية ... واصل السوق السعودي تراجعاته للأسبوع الثاني على التوالي حيث انخفض هذا الأسبوع بنحو 11% فاقدا 604.75 نقطة ليهبط بذلك دون الحاجز النفسي مستوي الـ5 آلاف نقطة ويستقر تحتها لجلستين متتاليتين حيث أغلق بنهاية الأسبوع عند النقطة 4880، وهي تعتبر المرة الأولي التي يغلق فيها المؤشر عند هذا المستوي منذ 56 شهرا حيث كان المؤشر قد أغلق عند النقطة4870 نقطة في 6 مارس 2004، وبذلك يكون السوق قد فقد 6158 نقطة منذ أول العام بما نسبته 56% وهو ما يعكس الحالة النفسية للمتداولين ومدي القلق والهلع الذي ينتابهم في ظل التراجع المستمر في أسعار النفط والذي وصل بحدود الـ50 دولار حيث ظهر العزوف واضحا هذا الاسبوع فكانت قيم التداولات متواضعة ولم تتخطي الـ5 مليار ريال يوميا لتبلغ 24 مليار ريال على مدار الأسبوع كله وهي تنخفض قليلا عن قيم التداولات في الأسبوع الماضي والتي كانت 24.9 مليار ريال، حيث أصبح العديد من المتداولين يهتمون بأخبار الأسواق العالمية وإغلاقاتها أكثر من اهتمامهم بالشركات التي يساهمون فيها، وتأتي هذه التراجعات وسط توقعات البعض بأن يكسر المؤشر العام دعوما أخري في الأيام القادمة محددين النقطة 4400 في الأجل القريب، وكان عبدالحميد العمري قد اكد في حوار له مع "راديو مباشر " أنه في حال استمرار الأوضاع بهذا السوء فلا نستغرب إذا رأينا المؤشر عند الـ3 آلاف نقطة.
وعلى مستوى القطاعات .. فقد تراجعات بشكل جماعي هذا الأسبوع تصدرها قطاع البتروكيماويات والذي انخفض بنحو 15.78% فاقدا 575 نقطة لتصل خسارة القطاع منذ بداية العام إلى 67.60%، وذلك وسط التراجع الكبير في أسهم القطاع، تلاه قطاع التشييد والبناء منخفضاً بنسبة 13.90% خاسراً 613 نقطة، ثم قطاع الاعلام والنشر متراجعاً بنسبة 12.72% خاسراً 226 نقطة.
أما من حيث الأسهم فكان أدائها في المجمل سلبيا حيت من بين 126 سهم يتم التداول عليه لم يرتفع سوي 4 أسهم فقط والتي نجحت في الإغلاق في المنطقة الخضراء بعكس الاتجاه العام للسوق ككل، وتصدر تلك الأسهم سهم فيبكو مرتفعاً بنسبة 12.90% تلاه ساب تكافل مرتفعاً بنسبة 3.18% ، ثم سهم ملاذ للتأمين مرتفعاً بنسبة 1.84% ، وأخيرا ارتفع سهم الخليج للتدريب بشكل طفيف (0.50%).
الموشر العام للسوق الأردنى يتراجع 7.5% .. وقطاع الصناعة الاكثر تراجعاً
وفى الاردان .. انخفض المؤشر العام بنحو كبير مسجلا انخفاض كبير قدر 7.5% فى اسبوع غلب عليه اللون الاحمر ليغلق المؤشرعند 2771 نقطة مقارنة مع 2997 نقطة للأسبوع السابق بانخفاض نسبته 7.55 % مفتقدا نحو 226 نقطة.
وعلى الصعيد القطاعي فقد انخفض الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 6.09%, وانخفض الرقم القياسي للقطاع المالي بنسبة 6.39%, وانخفض الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 9.71%.
بلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال هذا الأسبوع 31.1 مليون دينار بنسبة انخفاض 26.7%، وقد بلغ حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع حوالي 155.5 مليون دينار وتم التداول على 55.7 مليون سهم نفذت من خلال 49709 صفقةً.
وإحتل القطاع المالي المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 100 مليون دينار وبنسبة 64.3 % من حجم التداول الإجمالي، وجاء في المرتبـة الثانيـة قطاع الصناعة بحجم مقداره 33.1 مليون دينـار وبنسبـة 21.3 %، وأخيراً قطاع الخدمات بحجم مقداره 22.4 مليون دينار وبنسبة 14.4 %.
وتصدر سهم شركة الإنماء العربية الشركات الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها خلال هذا الأسبوع حيث ارتفع بنسبة 14.29 %، بينما جاء سهم المستثمرون العرب متصدرا لقائمة الأسهم الأكثر إنخفاضا فى أسعار أسهمها حيث إنخفض سعر السهم بنسبة 19.19%.
بعد ان تراجع باكثر من 4.4% خلال اسبوع :حالة من الغموض تجتاح سوق دبى حول ادائه الفترة المقبلة
وفى اسواق الامارات ... أنهي سوق دبي تعاملات هذا الاسبوع وسط تباين واضح في أداء جلساتة متراجعا بنسبة 4.4% مفتقدا نحو 93 نقطة ليغلق عند مستوي 2012 نقطة وذلك بعد صراع طوال جلسات الاسبوع مابين الارتفاع والانخفاضفي محاولات للرجوع الي مسارة الصحيح .
وقد لوحظ خلال جلسة 18 نوفمبر 2008 كثافة في كميات التداول حيث بلغت 1.2 مليار سهم وهي أعلي كمية تداولات في السوق منذ 10 شهور حيث كان السوق قد حقق تداولات بلغت 1.3 مليار سهم في جلسة 23 يناير 2008 .
ونتجية للحالة التي وصل اليها السوق دعت شركات وساطة بالإمارات العربية المتحدة الى إدخال تعديلات واسعة على القواعد المنظمة لعمل البورصات لوقف انخفاض أسواق الأسهم مطالبين بوضع حدود لتأرجح الأسعار وإنشاء صندوق خاص لمساعدة الشركات على إعادة شراء أسهمها.
هذا وبلغت كميات التداول في السوق خلال هذا الاسبوع 1.7 مليار سهم تم التداول عليهم من خلال 49 الف صفقة بإجمالي قيمة تداولات بلغت 2.8 مليار درهم .
وتصدر سهم "الاسلامية العربية للتامين" ارتفاعات الاسهم خلال هذا الاسبوع بنسبة 34.57% وارتفع سهم أرامكس بنسبة 18% ، تلاه سهم بيت التمويل الخليجي بنسبة 15% تبعة سهم الشركة الخليجية للاستثمارات بنسبة 14.02% وارتفع سهم مصرف السلام البحرين بنسبة 9.09% .
فيما تصدر سهم دار التكافل الانخفاضات بنسبة 20% تبعة سهم مصرف عجمان متراجعا بنسبة 15.70% وتراجع سهم دبي الاسلامية للتأمين بنسبة 15.50% ، تبعة سهم تكافل الامارات بنسبة 13.90% واخيرا الاتحاد العقارية متراجعا بنسبة 13.60% .
اما عن أداء القطاعات فقد تباين اداءها ليتصدر انخفاضاتها قطاع العقارات بنسبة 34.81% تلاه قطاع البنوك بنسبة 6.48% وقطاع الخدمات المالية بنسبة 2.54% ، فيما ياتي قطاع النقل ليتصدر الارتفاعات خلال هذا الاسبوع بنسبة 4.06% تلاه قطاع التأمين بنسبة 3.55 وقطاع الاتصالات بنسبة 1.42% .
سوق الدوحة يتراجع 1.31% خلال اسبوع
وفى قطر .. سجل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية انخفاضا بمقدار 76.85 نقطة، أو ما نسبته 1.31 % ليغلق في نهاية الأسبوع عند 5809.27 نقطة وقد وصل المؤشرالأسبوع الماضى إلى النقطة 5886 وفي خلال الأسبوع ارتفعت أسعار أسهم 16 شركة من الشركات 43 المُدرجة في السوق بينما انخفضت أسعار 24 شركة بينما ظلت 3 شركات بدون تغير.
وقد انخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة1.14% لتصل إلى 2.46 مليار ريال قطري، مقابل 2.43 مليار ريال قطري ، آما عدد الأسهم المتداولة فقد إنخفضت بنسبة 23.15% ليصل إلى 117.8 مليون سهماً، مقابل 95.7 مليون سهما فى الاسبوع الماضى .
أما على صعيد إجمالي السيولة المتداولة في السوق فقد احتل " قطاع البنوك " بنهاية الأسبوع المرتبة الأولى بنسبة 54.74% من إجمالي السيولة للأسهم المتداولة، تلاه " الخدمات " بنسبة 27.83% ، ثم " قطاع الصناعة " بنسبة 15.77 %، وأخيرًا " قطاع التأمين " بنسبة 1.65% .
وقد احتل أيضاً " قطاع البنوك " خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 67.95% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، تلاه " قطاع الخدمات " بنسبة 25.1%، ثم " قطاع الصناعة " بنسبة 6.35%، وأخيرًا " قطاع التأمين " بنسبة 0.59% .
بلغت نسبة بيع المستثمرين القطريين بنهاية تداولات الاسبوع حوالي 67.02% من إجمالي البيع في مقابل حوالي 32.98% لغير القطريين، بينما بلغت نسبة الشراء بالنسبة للقطريين حوالي 72.33% في مقابل حوالي27.67% لغير القطرين .
بجلسة تراجع واحدة وأربعة ارتفاعات : تراجع طفيف فى سوق مسقط خلال أسبوع
وننهى تراجعات الاسبوع فى سوق مسقط .. حيث أنهى مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية تعاملات هذا الأسبوع مواصلا ما بدأه الأسبوع الماضي , ليتراجع بنسبة 0.01% فقط وأغلق عند مستوى 6221 نقطة بخسائر 0.61 نقطة خلال جلسات هذا الأسبوع.
وكان تراجع المؤشر خلال هذا الأسبوع متأثرًا بتراجع العديد من الأسهم المتداولة خلال هذا الأسبوع , حيث أسفرت التداولات التي تمت خلال هذا الأسبوع عن تراجع أسعار إغلاق 34 سهم من أصل 61 ورقة مالية تم التداول خلال جلسات الأسبوع وارتفعت أسعار إغلاق 20 أسهم فقط وحافظت الـ 7 الباقية على نفس إغلاقاتها السابقة.
وتزامن تراجع المؤشر هذا الأسبوع مع ارتفاع فى حجم وقيمة التداول حيث ارتفع حجم التداول خلال هذا الأسبوع إلى الـ 50.85 مليون سهم مقارنةً بـ 40.64 مليون سهم خلال الأسبوع الماضي بنسبة 25% , كما ارتفعت قيمة التداول بنسبة 21% لتصل إلى 25.47 مليون ريال مقارنةً بـ 21.06 مليون ريال خلال الأسبوع الماضي.
وعلى خلاف ذلك فقد ارتفعت ثلاثه أسواق خلال هذا الاسبوع جاء فى مقدمتها سوق أبو ظبى للاوراق المالية مسجلا ارتفاع قدره 2.4% تبعه السوق الكويتى بارتفاع قدره 2.1% ,فيما كان السوق البحرينى الاقل ارتفاعاً مسجلا ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.8% .
سوق أبو ظبى يتراجع 2.4% خلال اسبوع .. وسط تشديدات من المحللين للتحرك لانقاذ الاسواق المحلية
حيث أنهي سوق ابو ظبي تعاملات هذا الاسبوع مرتفعا بنسبة 2.4% مكتسبا 68 نقطة ليغلق عند مستوي الـ 2833.55 نقطة محققا إجمالي كمية تداولات بلغت 582 مليون سهم بقيمة اقتربت من 1.6 مليار درهم ، وتاتي الارتفاعات التي شهدها السوق خلال هذا الاسبوع وسط حالة من الاتجاه استثمارياً في السوق، حد من المضاربات المضاربات
وذلك مع تشديد المحللين على اهمية التحرك لإنقاذ الاسواق المحلية من التراجع عبر تدخل حكومي من خلال ضخ سيولة في الاسواق وتخفيض هامش الانخفاض اليومي المسموح به إلى 5% ورفع هامش الارتفاع إلى 20% حتى تعوض الاسهم الخسارة التي تكبدتها في الاشهر الماضية.
بارتفاع كبير في أحجام التداول .. المؤشر السعري للسوق الكويتي يرتفع 2.13% بنهاية الأسبوع و 7.5% للوزني
وفى السوق الكويتى ... اقتصر التداول خلال هذا الاسبوع على أربع جلسات فقط بدأت يوم الاثنين بعد توقف السوق في جلسة يوم الأحد بناء على قرار المحكمة، عاد اللون الأخضر إلى السوق الكويتي بعد طول انتظار في ثلاث جلسات من هذه الجلسات الأربع لتكون محصلة الأسبوع هي ارتفاع المؤشر السعري بنسبة 2.13% بمكاسب بلغت 184.9 نقطة لينهي الأسبوع عند مستوى 8875.9 نقطة، ويقترب مرة أخرى من حاجز 9 آلاف نقطة الذي فقده في الفترة الماضية.
بينما كانت محصلة ارتفاعات المؤشر الوزني خلال هذا الأسبوع أكبر بكثير حيث بلغت حوالي 7.5% كاسبا 32.56 نقطة وصلت به إلى مستوى 467.63 نقطة، ليصعد فوق مستوى 4500 نقطة الذي فقده الأسبوع الماضي.
وارتفع معدل التداولات خلال هذا الأسبوع بشكل كبير حيث بلغ إجمالي أحجام التداولات بنهاية الأسبوع 1.5 مليار سهم تقريباً (في أربع جلسات) مقارنة مع حوالي 658.78 مليون سهم كانت في الأسبوع الماضي (في أربع جلسات و45 دقيقة من الجلسة الخامسة)، بنمو كبير في إجمالي الكميات بلغت نسبته حوالي 128.9%، بمتوسط كميات بلغ 301.6 مليون سهم تقريباً في اليوم الواحد، بينما كان هذا المتوسط في الأسبوع الماضي حوالي 131.75 مليون سهم.
كما بلغ إجمالي قيم التداول بنهاية هذا الأسبوع حوالي 387.12 مليون دينار، مقارنة مع إجمالي بلغ حوالي 266.56 مليون دينار الأسبوع الماضي، بنمو في إجمالي القيم بلغت نسبته حوالي 45.23%، ليصل متوسط القيم خلال هذا الأسبوع إلى حوالي 77.4 مليون دينار خلال الجلسة الواحدة، بينما كان هذا المتوسط في الأسبوع الماضي 53.3 مليون دينار تقريبا.
و سجلت خمسة قطاعات من قطاعات السوق الثمانية ارتفاعا بنهاية هذا الأسبوع في حين جاءت الثلاثة الأخرى على تراجع، وكانت أعلى الارتفاعات من نصيب قطاع البنوك بنسبة ارتفاع كبيرة بلغت حوالي 11.36%، تلاه قطاع العقارات بنسبة 3% ثم قطاع الصناعة بنسبة 2.48%، بينما كانت أعلى التراجعات من نصيب قطاع التأمين بنسبة تراجع بلغت حوالي 1.77%، تلاه قطاع الأغذية بنسبة 0.96%% ثم قطاع غير الكويتي بنسبة تراجع طفيفة بلغت حوالي 0.25%.
وحقق 96 سهما من إجمالي الأسهم التي تم تداول عليها هذا الأسبوع وجاء على رأس هذه الارتفاعات سهم تسهيلات بنسبة ارتفاع بلغت حوالي 32.7%، بمكاسب بلغت 90 فلسا، حيث أنهى السهم هذا الأسبوع عند مستوى 3.65 فلسا بينما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 275 فلسا.
في حين جاء 53 سهما بنهاية هذا الأسبوع متراجعة في مستواها السعري تصدرها سهم نابيسكو بتراجع بلغت نسبته 23.7% تقريبا، وبخسائر بلغت حوالي 95 فلسا حيث أنهى السهم هذا الأسبوع عند مستوى 305 فلسا بينما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 400 فلسا.
مؤشر البحرين يرتفع 0.80% خلال أسبوع... و قطاع الاستثمار الاكثر نشاطاً
وننهى جولتنا فى السوق البحرينى ... والذى اغلق مرتفعاً خلال اسبوع بنسبة 0.80% عن إغلاقه السابق ليغلق عند 2055.29 نقطة بارتفاع 16.28 نقطة وبلغت كمية الأسهم المتداولة في سوق البحرين للأوراق المالية خلال هذا الأسبوع 39 مليون و 900 ألفا و 462 سهم بقيمة إجمالية قدرها 11 مليون و 559 ألفا و 233 دينار بحريني نغذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 924 صفقة وتداول المستثمرين خلال هذا الأسبوع أسهم 22 شركة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 5 شركات في حين انخفضت أسعار أسهم 12 شركة، واحتفظت باقي الشركات بأسعار إقفالها السابق.
وتعليقا على اداء السوق اكد عمران المسوي المحلل المالي أن ما يشهده سوق البحرين حاليا هو امتداد لما تشهده الأسواق الخليجة بشكل عام وهي ضغوط كبيرة ضغوط أوامر بيع على الأسهم وما تمت المقارنة بمؤشر سوق البحرين بالأسواق الخليجية الأخرى واذا استبعدنا قطاع المصارف في البحرين نرى أن المؤشر بشكل عام لم يفقد سوى 1000 نقطة من أعلى نقطة وصل إليها في السنة الحالية.
استحوذ على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع قطاع الاستثمار حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 10 مليون و 222 ألفا و 214 دينار أو ما نسبته 88.43% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 31 مليون و 892 ألفا و 732 سهم، تم تنفيذها من خلال 504 صفقات،وأما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع البنوك التجارية، حيث بلغت قيمة أسهمه المتداولة 967 ألفا و 227 دينار بنسبة 8.37% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق وبكمية قدرها 7 مليون و 240 ألفا و 306 أسهم تم تنفيذها من خلال 347 صفقة.
أما على مستوى الشركات، فقد تصدر بنك الخليج المتحد المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمه 6 مليون و 381 ألفا و 429 دينار وبنسبة 55.21% من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 14 مليون و 180 ألفا و 953 سهم تم تنفيذها خلال صفقة واحدة لهذا الأسبوع وجاء في المرتبة الثانية بنك الإثمار بقيمة قدرها مليون و 915 ألفا و 783 دينار وبنسبة 16.57% من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 13 مليون و 510 ألاف و 995 سهم تم تنفيذها من خلال 131 صفقة.
وجاء في المرتبة الثالثة بيت التمويل الخليجي بقيمة قدرها 966.4 ألف دينار بنسبة 8.36% تلاه شركة الخليج للتعمير بقيمة بلغت 753.3 ألف دينار بنسبة 6.52% وجاء في المرتبة الأخيرة مصرف السلام بقيمة بلغت ما يقارب 729.3 ألف دينار بنسبة بلغت 6.31% وأما باقي الشركات فقد بلغت قيمتها 812.8 ألف دينار بنسبة تصل إلي 7.03%.
تراجعت الاسواق العربية بنحو حاد مع نهاية تعاملات الاسبوع الثالث من شهر نوفمبر لتتهاوى اغلبها بنحو صارخ وبنسب كبيرة تجاوزت الـ 10% فى كلا من السوق السعودي ومصر واللذان سجلا اكبر التراجعات خلال الاسبوع فيما نجا من بين هذه التراجعات كلا من السوق الكويتى والبحرينى وسوق أبو ظبى ليسجل سوق ابو ظبى اكبر الارتفاعات بين هذه الاسواق بينما جاء السوق الكويتى فى المرتبه الثانية في أسبوع اقتصر التداول فيه على أربع جلسات فقط فيما كان سوق مسقط الاقل تراجعا خلال هذه الاسبوع .
وجاءت هذه التراجعات وسط انخفاض جماعى لاغلب بورصات العالم وبنسب كبيرة دفعتها لتحقيق مستويات متدنية هى الاولى فى تاريخها منذ عده سنوات تاثرا باعلان بعض دول العالم دخولها في الركود الاقتصادي فعليا متأثرة بالأزمة المالية العالمية مما أثر على اداء هذه الاسواق .
وجاء على راس الاسواق المتراجعه السوق المصرى الذى هوى باكثر من 18.9% مواصلا تراجعه لثمانيه جلسات متتاليه وسط مبيعات مكثفة من جانب المستثمرين الاجانب اطاحت بطموحات المتعاملين وافقدته السوق المصرى توازنه ,تلاه السوق السعودى الذى انخفض بنحو 11% ليهبط بذلك دون الحاجز النفسي مستوي الـ5 آلاف نقطة ويستقر تحتها وهي تعتبر المرة الأولي التي يغلق فيها المؤشر عند هذا المستوي منذ 56 شهرا حيث كان المؤشر قد أغلق عند نقطة اغلاق هذا الاسبوع منذ 6 مارس 2004، وهو ما يعكس الحالة النفسية للمتداولين ومدي القلق والهلع الذي ينتابهم والذى بدى واضحاً من خلال عزوف المستثمرين عن التعاملات .
بعد كسره مستوى الـ 4 الاف نقطة : المؤشر يتراجع 18.9% خلال اسبوع ويهبط لادنى مستوياته منذ ابريل 2005
ونبدء جولتنا فى السوق المصرى ... حيث أنهى مؤشر البورصة المصرية "كيس 30" الذى يقيس اداء أنشط ثلاثون شركة تعاملات الاسبوع الثالث من شهر نوفمبر على انخفاض كبير بلغت نسبته 18.9% دون ان يسجل ارتفاع واحد طيلة تعاملات الاسبوع بخسائر بلغت 904 نقطة ليستقر عند مستوى 3878 نقطة مقابل 4782 نقطة الخميس الماضى .
وسجلت قيمة التداولات انخفاضا كبير خلال تعاملات الاسبوع قابلها انخفاض كبير ايضا فى احجام التداول حيث سجلت قيمة التداول نحو مايقرب من 3.93 مليار جنيه مقابل 4.8 مليار جنيه بانخفاض قدره 18.1% بعد التداول على 446.49 مليون سهم مقابل 653.6 مليون سهم بانفخاض قدره 31.6% من خلال 264020 صفقة .
من ناحية اخرى اتجهت تعاملات الاجانب والعرب نحو البيع المكثف فى محاولة من جانبهم لتغطيه مراكزهم المكشوفة فى البورصات الخارجية ليسجل الاجانب مبيعات بنحو 1.123 مليار جنيه مقابل مشتريات بنحو 549.34 مليون جنيه بصافى بيع 573.97 مليون جنيه فيما سجل العرب مبيعات بنحو 273.33 مليون جنيه مقابل مشتريات بنحو 232.1 مليون جنيه بصافى بيع 41.2 مليون جنيه .
فى المقابل اتجهت تعاملات المصريين طوال هذا الاسبوع نحو الشراء المكثف الاان مشتريتهم لم تنجح فى انقاذ او تخفيف حدة التراجعات وسجل المصريين مشتريات بنحو 3.155 مليار جنيه مقابل مبيعات بنحو 2.540 مليار جنيه بصافى شراء 615.14 مليون جنيه .
اداء الاسواق العربية خلال الاسبوع
السوق
التغير
الاغلاق
سوق ابو ظبى
2.4
2833
سوق الكويت
2.13
8875
سوق البحرين
0.8
2005
سوق مسقط
-0.01
6221
سوق الدوحة
-1.31
5809
سوق دبى المالى
-4.4
2012
السوق الاردنى
-7.55
2771
السوق السعودى
-11
4873
السوق المصرى
-18.9
3878
السوق السعودي يهوي دون مستوي الـ5 آلاف نقطة بنهاية الأسبوع و"4" أسهم فقط في المنطقة الخضراء
وفى السعودية ... واصل السوق السعودي تراجعاته للأسبوع الثاني على التوالي حيث انخفض هذا الأسبوع بنحو 11% فاقدا 604.75 نقطة ليهبط بذلك دون الحاجز النفسي مستوي الـ5 آلاف نقطة ويستقر تحتها لجلستين متتاليتين حيث أغلق بنهاية الأسبوع عند النقطة 4880، وهي تعتبر المرة الأولي التي يغلق فيها المؤشر عند هذا المستوي منذ 56 شهرا حيث كان المؤشر قد أغلق عند النقطة4870 نقطة في 6 مارس 2004، وبذلك يكون السوق قد فقد 6158 نقطة منذ أول العام بما نسبته 56% وهو ما يعكس الحالة النفسية للمتداولين ومدي القلق والهلع الذي ينتابهم في ظل التراجع المستمر في أسعار النفط والذي وصل بحدود الـ50 دولار حيث ظهر العزوف واضحا هذا الاسبوع فكانت قيم التداولات متواضعة ولم تتخطي الـ5 مليار ريال يوميا لتبلغ 24 مليار ريال على مدار الأسبوع كله وهي تنخفض قليلا عن قيم التداولات في الأسبوع الماضي والتي كانت 24.9 مليار ريال، حيث أصبح العديد من المتداولين يهتمون بأخبار الأسواق العالمية وإغلاقاتها أكثر من اهتمامهم بالشركات التي يساهمون فيها، وتأتي هذه التراجعات وسط توقعات البعض بأن يكسر المؤشر العام دعوما أخري في الأيام القادمة محددين النقطة 4400 في الأجل القريب، وكان عبدالحميد العمري قد اكد في حوار له مع "راديو مباشر " أنه في حال استمرار الأوضاع بهذا السوء فلا نستغرب إذا رأينا المؤشر عند الـ3 آلاف نقطة.
وعلى مستوى القطاعات .. فقد تراجعات بشكل جماعي هذا الأسبوع تصدرها قطاع البتروكيماويات والذي انخفض بنحو 15.78% فاقدا 575 نقطة لتصل خسارة القطاع منذ بداية العام إلى 67.60%، وذلك وسط التراجع الكبير في أسهم القطاع، تلاه قطاع التشييد والبناء منخفضاً بنسبة 13.90% خاسراً 613 نقطة، ثم قطاع الاعلام والنشر متراجعاً بنسبة 12.72% خاسراً 226 نقطة.
أما من حيث الأسهم فكان أدائها في المجمل سلبيا حيت من بين 126 سهم يتم التداول عليه لم يرتفع سوي 4 أسهم فقط والتي نجحت في الإغلاق في المنطقة الخضراء بعكس الاتجاه العام للسوق ككل، وتصدر تلك الأسهم سهم فيبكو مرتفعاً بنسبة 12.90% تلاه ساب تكافل مرتفعاً بنسبة 3.18% ، ثم سهم ملاذ للتأمين مرتفعاً بنسبة 1.84% ، وأخيرا ارتفع سهم الخليج للتدريب بشكل طفيف (0.50%).
الموشر العام للسوق الأردنى يتراجع 7.5% .. وقطاع الصناعة الاكثر تراجعاً
وفى الاردان .. انخفض المؤشر العام بنحو كبير مسجلا انخفاض كبير قدر 7.5% فى اسبوع غلب عليه اللون الاحمر ليغلق المؤشرعند 2771 نقطة مقارنة مع 2997 نقطة للأسبوع السابق بانخفاض نسبته 7.55 % مفتقدا نحو 226 نقطة.
وعلى الصعيد القطاعي فقد انخفض الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 6.09%, وانخفض الرقم القياسي للقطاع المالي بنسبة 6.39%, وانخفض الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 9.71%.
بلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال هذا الأسبوع 31.1 مليون دينار بنسبة انخفاض 26.7%، وقد بلغ حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع حوالي 155.5 مليون دينار وتم التداول على 55.7 مليون سهم نفذت من خلال 49709 صفقةً.
وإحتل القطاع المالي المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 100 مليون دينار وبنسبة 64.3 % من حجم التداول الإجمالي، وجاء في المرتبـة الثانيـة قطاع الصناعة بحجم مقداره 33.1 مليون دينـار وبنسبـة 21.3 %، وأخيراً قطاع الخدمات بحجم مقداره 22.4 مليون دينار وبنسبة 14.4 %.
وتصدر سهم شركة الإنماء العربية الشركات الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها خلال هذا الأسبوع حيث ارتفع بنسبة 14.29 %، بينما جاء سهم المستثمرون العرب متصدرا لقائمة الأسهم الأكثر إنخفاضا فى أسعار أسهمها حيث إنخفض سعر السهم بنسبة 19.19%.
بعد ان تراجع باكثر من 4.4% خلال اسبوع :حالة من الغموض تجتاح سوق دبى حول ادائه الفترة المقبلة
وفى اسواق الامارات ... أنهي سوق دبي تعاملات هذا الاسبوع وسط تباين واضح في أداء جلساتة متراجعا بنسبة 4.4% مفتقدا نحو 93 نقطة ليغلق عند مستوي 2012 نقطة وذلك بعد صراع طوال جلسات الاسبوع مابين الارتفاع والانخفاضفي محاولات للرجوع الي مسارة الصحيح .
وقد لوحظ خلال جلسة 18 نوفمبر 2008 كثافة في كميات التداول حيث بلغت 1.2 مليار سهم وهي أعلي كمية تداولات في السوق منذ 10 شهور حيث كان السوق قد حقق تداولات بلغت 1.3 مليار سهم في جلسة 23 يناير 2008 .
ونتجية للحالة التي وصل اليها السوق دعت شركات وساطة بالإمارات العربية المتحدة الى إدخال تعديلات واسعة على القواعد المنظمة لعمل البورصات لوقف انخفاض أسواق الأسهم مطالبين بوضع حدود لتأرجح الأسعار وإنشاء صندوق خاص لمساعدة الشركات على إعادة شراء أسهمها.
هذا وبلغت كميات التداول في السوق خلال هذا الاسبوع 1.7 مليار سهم تم التداول عليهم من خلال 49 الف صفقة بإجمالي قيمة تداولات بلغت 2.8 مليار درهم .
وتصدر سهم "الاسلامية العربية للتامين" ارتفاعات الاسهم خلال هذا الاسبوع بنسبة 34.57% وارتفع سهم أرامكس بنسبة 18% ، تلاه سهم بيت التمويل الخليجي بنسبة 15% تبعة سهم الشركة الخليجية للاستثمارات بنسبة 14.02% وارتفع سهم مصرف السلام البحرين بنسبة 9.09% .
فيما تصدر سهم دار التكافل الانخفاضات بنسبة 20% تبعة سهم مصرف عجمان متراجعا بنسبة 15.70% وتراجع سهم دبي الاسلامية للتأمين بنسبة 15.50% ، تبعة سهم تكافل الامارات بنسبة 13.90% واخيرا الاتحاد العقارية متراجعا بنسبة 13.60% .
اما عن أداء القطاعات فقد تباين اداءها ليتصدر انخفاضاتها قطاع العقارات بنسبة 34.81% تلاه قطاع البنوك بنسبة 6.48% وقطاع الخدمات المالية بنسبة 2.54% ، فيما ياتي قطاع النقل ليتصدر الارتفاعات خلال هذا الاسبوع بنسبة 4.06% تلاه قطاع التأمين بنسبة 3.55 وقطاع الاتصالات بنسبة 1.42% .
سوق الدوحة يتراجع 1.31% خلال اسبوع
وفى قطر .. سجل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية انخفاضا بمقدار 76.85 نقطة، أو ما نسبته 1.31 % ليغلق في نهاية الأسبوع عند 5809.27 نقطة وقد وصل المؤشرالأسبوع الماضى إلى النقطة 5886 وفي خلال الأسبوع ارتفعت أسعار أسهم 16 شركة من الشركات 43 المُدرجة في السوق بينما انخفضت أسعار 24 شركة بينما ظلت 3 شركات بدون تغير.
وقد انخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة1.14% لتصل إلى 2.46 مليار ريال قطري، مقابل 2.43 مليار ريال قطري ، آما عدد الأسهم المتداولة فقد إنخفضت بنسبة 23.15% ليصل إلى 117.8 مليون سهماً، مقابل 95.7 مليون سهما فى الاسبوع الماضى .
أما على صعيد إجمالي السيولة المتداولة في السوق فقد احتل " قطاع البنوك " بنهاية الأسبوع المرتبة الأولى بنسبة 54.74% من إجمالي السيولة للأسهم المتداولة، تلاه " الخدمات " بنسبة 27.83% ، ثم " قطاع الصناعة " بنسبة 15.77 %، وأخيرًا " قطاع التأمين " بنسبة 1.65% .
وقد احتل أيضاً " قطاع البنوك " خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 67.95% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، تلاه " قطاع الخدمات " بنسبة 25.1%، ثم " قطاع الصناعة " بنسبة 6.35%، وأخيرًا " قطاع التأمين " بنسبة 0.59% .
بلغت نسبة بيع المستثمرين القطريين بنهاية تداولات الاسبوع حوالي 67.02% من إجمالي البيع في مقابل حوالي 32.98% لغير القطريين، بينما بلغت نسبة الشراء بالنسبة للقطريين حوالي 72.33% في مقابل حوالي27.67% لغير القطرين .
بجلسة تراجع واحدة وأربعة ارتفاعات : تراجع طفيف فى سوق مسقط خلال أسبوع
وننهى تراجعات الاسبوع فى سوق مسقط .. حيث أنهى مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية تعاملات هذا الأسبوع مواصلا ما بدأه الأسبوع الماضي , ليتراجع بنسبة 0.01% فقط وأغلق عند مستوى 6221 نقطة بخسائر 0.61 نقطة خلال جلسات هذا الأسبوع.
وكان تراجع المؤشر خلال هذا الأسبوع متأثرًا بتراجع العديد من الأسهم المتداولة خلال هذا الأسبوع , حيث أسفرت التداولات التي تمت خلال هذا الأسبوع عن تراجع أسعار إغلاق 34 سهم من أصل 61 ورقة مالية تم التداول خلال جلسات الأسبوع وارتفعت أسعار إغلاق 20 أسهم فقط وحافظت الـ 7 الباقية على نفس إغلاقاتها السابقة.
وتزامن تراجع المؤشر هذا الأسبوع مع ارتفاع فى حجم وقيمة التداول حيث ارتفع حجم التداول خلال هذا الأسبوع إلى الـ 50.85 مليون سهم مقارنةً بـ 40.64 مليون سهم خلال الأسبوع الماضي بنسبة 25% , كما ارتفعت قيمة التداول بنسبة 21% لتصل إلى 25.47 مليون ريال مقارنةً بـ 21.06 مليون ريال خلال الأسبوع الماضي.
وعلى خلاف ذلك فقد ارتفعت ثلاثه أسواق خلال هذا الاسبوع جاء فى مقدمتها سوق أبو ظبى للاوراق المالية مسجلا ارتفاع قدره 2.4% تبعه السوق الكويتى بارتفاع قدره 2.1% ,فيما كان السوق البحرينى الاقل ارتفاعاً مسجلا ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.8% .
سوق أبو ظبى يتراجع 2.4% خلال اسبوع .. وسط تشديدات من المحللين للتحرك لانقاذ الاسواق المحلية
حيث أنهي سوق ابو ظبي تعاملات هذا الاسبوع مرتفعا بنسبة 2.4% مكتسبا 68 نقطة ليغلق عند مستوي الـ 2833.55 نقطة محققا إجمالي كمية تداولات بلغت 582 مليون سهم بقيمة اقتربت من 1.6 مليار درهم ، وتاتي الارتفاعات التي شهدها السوق خلال هذا الاسبوع وسط حالة من الاتجاه استثمارياً في السوق، حد من المضاربات المضاربات
وذلك مع تشديد المحللين على اهمية التحرك لإنقاذ الاسواق المحلية من التراجع عبر تدخل حكومي من خلال ضخ سيولة في الاسواق وتخفيض هامش الانخفاض اليومي المسموح به إلى 5% ورفع هامش الارتفاع إلى 20% حتى تعوض الاسهم الخسارة التي تكبدتها في الاشهر الماضية.
بارتفاع كبير في أحجام التداول .. المؤشر السعري للسوق الكويتي يرتفع 2.13% بنهاية الأسبوع و 7.5% للوزني
وفى السوق الكويتى ... اقتصر التداول خلال هذا الاسبوع على أربع جلسات فقط بدأت يوم الاثنين بعد توقف السوق في جلسة يوم الأحد بناء على قرار المحكمة، عاد اللون الأخضر إلى السوق الكويتي بعد طول انتظار في ثلاث جلسات من هذه الجلسات الأربع لتكون محصلة الأسبوع هي ارتفاع المؤشر السعري بنسبة 2.13% بمكاسب بلغت 184.9 نقطة لينهي الأسبوع عند مستوى 8875.9 نقطة، ويقترب مرة أخرى من حاجز 9 آلاف نقطة الذي فقده في الفترة الماضية.
بينما كانت محصلة ارتفاعات المؤشر الوزني خلال هذا الأسبوع أكبر بكثير حيث بلغت حوالي 7.5% كاسبا 32.56 نقطة وصلت به إلى مستوى 467.63 نقطة، ليصعد فوق مستوى 4500 نقطة الذي فقده الأسبوع الماضي.
وارتفع معدل التداولات خلال هذا الأسبوع بشكل كبير حيث بلغ إجمالي أحجام التداولات بنهاية الأسبوع 1.5 مليار سهم تقريباً (في أربع جلسات) مقارنة مع حوالي 658.78 مليون سهم كانت في الأسبوع الماضي (في أربع جلسات و45 دقيقة من الجلسة الخامسة)، بنمو كبير في إجمالي الكميات بلغت نسبته حوالي 128.9%، بمتوسط كميات بلغ 301.6 مليون سهم تقريباً في اليوم الواحد، بينما كان هذا المتوسط في الأسبوع الماضي حوالي 131.75 مليون سهم.
كما بلغ إجمالي قيم التداول بنهاية هذا الأسبوع حوالي 387.12 مليون دينار، مقارنة مع إجمالي بلغ حوالي 266.56 مليون دينار الأسبوع الماضي، بنمو في إجمالي القيم بلغت نسبته حوالي 45.23%، ليصل متوسط القيم خلال هذا الأسبوع إلى حوالي 77.4 مليون دينار خلال الجلسة الواحدة، بينما كان هذا المتوسط في الأسبوع الماضي 53.3 مليون دينار تقريبا.
و سجلت خمسة قطاعات من قطاعات السوق الثمانية ارتفاعا بنهاية هذا الأسبوع في حين جاءت الثلاثة الأخرى على تراجع، وكانت أعلى الارتفاعات من نصيب قطاع البنوك بنسبة ارتفاع كبيرة بلغت حوالي 11.36%، تلاه قطاع العقارات بنسبة 3% ثم قطاع الصناعة بنسبة 2.48%، بينما كانت أعلى التراجعات من نصيب قطاع التأمين بنسبة تراجع بلغت حوالي 1.77%، تلاه قطاع الأغذية بنسبة 0.96%% ثم قطاع غير الكويتي بنسبة تراجع طفيفة بلغت حوالي 0.25%.
وحقق 96 سهما من إجمالي الأسهم التي تم تداول عليها هذا الأسبوع وجاء على رأس هذه الارتفاعات سهم تسهيلات بنسبة ارتفاع بلغت حوالي 32.7%، بمكاسب بلغت 90 فلسا، حيث أنهى السهم هذا الأسبوع عند مستوى 3.65 فلسا بينما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 275 فلسا.
في حين جاء 53 سهما بنهاية هذا الأسبوع متراجعة في مستواها السعري تصدرها سهم نابيسكو بتراجع بلغت نسبته 23.7% تقريبا، وبخسائر بلغت حوالي 95 فلسا حيث أنهى السهم هذا الأسبوع عند مستوى 305 فلسا بينما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 400 فلسا.
مؤشر البحرين يرتفع 0.80% خلال أسبوع... و قطاع الاستثمار الاكثر نشاطاً
وننهى جولتنا فى السوق البحرينى ... والذى اغلق مرتفعاً خلال اسبوع بنسبة 0.80% عن إغلاقه السابق ليغلق عند 2055.29 نقطة بارتفاع 16.28 نقطة وبلغت كمية الأسهم المتداولة في سوق البحرين للأوراق المالية خلال هذا الأسبوع 39 مليون و 900 ألفا و 462 سهم بقيمة إجمالية قدرها 11 مليون و 559 ألفا و 233 دينار بحريني نغذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 924 صفقة وتداول المستثمرين خلال هذا الأسبوع أسهم 22 شركة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 5 شركات في حين انخفضت أسعار أسهم 12 شركة، واحتفظت باقي الشركات بأسعار إقفالها السابق.
وتعليقا على اداء السوق اكد عمران المسوي المحلل المالي أن ما يشهده سوق البحرين حاليا هو امتداد لما تشهده الأسواق الخليجة بشكل عام وهي ضغوط كبيرة ضغوط أوامر بيع على الأسهم وما تمت المقارنة بمؤشر سوق البحرين بالأسواق الخليجية الأخرى واذا استبعدنا قطاع المصارف في البحرين نرى أن المؤشر بشكل عام لم يفقد سوى 1000 نقطة من أعلى نقطة وصل إليها في السنة الحالية.
استحوذ على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع قطاع الاستثمار حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 10 مليون و 222 ألفا و 214 دينار أو ما نسبته 88.43% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 31 مليون و 892 ألفا و 732 سهم، تم تنفيذها من خلال 504 صفقات،وأما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع البنوك التجارية، حيث بلغت قيمة أسهمه المتداولة 967 ألفا و 227 دينار بنسبة 8.37% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق وبكمية قدرها 7 مليون و 240 ألفا و 306 أسهم تم تنفيذها من خلال 347 صفقة.
أما على مستوى الشركات، فقد تصدر بنك الخليج المتحد المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمه 6 مليون و 381 ألفا و 429 دينار وبنسبة 55.21% من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 14 مليون و 180 ألفا و 953 سهم تم تنفيذها خلال صفقة واحدة لهذا الأسبوع وجاء في المرتبة الثانية بنك الإثمار بقيمة قدرها مليون و 915 ألفا و 783 دينار وبنسبة 16.57% من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 13 مليون و 510 ألاف و 995 سهم تم تنفيذها من خلال 131 صفقة.
وجاء في المرتبة الثالثة بيت التمويل الخليجي بقيمة قدرها 966.4 ألف دينار بنسبة 8.36% تلاه شركة الخليج للتعمير بقيمة بلغت 753.3 ألف دينار بنسبة 6.52% وجاء في المرتبة الأخيرة مصرف السلام بقيمة بلغت ما يقارب 729.3 ألف دينار بنسبة بلغت 6.31% وأما باقي الشركات فقد بلغت قيمتها 812.8 ألف دينار بنسبة تصل إلي 7.03%.
