منتدى الاسهم الاردنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الاسهم الاردنية


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

بنوك سعودية تغزو "المولات" بفروع صغيرة تقليصا للنفقات

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

زائر


زائر

عدد موظفي الفرع لا يتجاوز 4 وتلاقي إقبالا كبيرا من المتسوقين
بنوك سعودية تغزو "المولات" بفروع صغيرة تقليصا للنفقات وتحوطا للأزمة


فروع صغيرة
عدد موظفين أقل
ارتفاع التكلفة
إغلاق فروع






جدة – محمد بن فارس

تحولت المجمعات التجارية "المولات" في السعودية إلى ساحة تنافس بين البنوك لتأسيس فروع صغيرة فيها، لا يتعدى عدد موظفي الفرع الواحد 4 موظفين، بدلا من الفروع التقليدية، وذلك في إطار ضغط النفقات، لتوفير السيولة اللازمة لمواجهة أي تداعيات قد تنجم عن أزمة الائتمان العالمية، والوصول إلى أكبر عدد من العملاء بتكلفة بسيطة.

واتجهت البنوك لنشر فروع صغيرة في ساحات "المولات" وتثبيت أجهزة الصرف الآلي التابعة لها، ما يؤكد نجاح تجربة أعمال البنوك في تلك الأسواق، وبات واضحا تربع فروع بعض البنوك على جنبات المجمعات التجارية، مثلها مثل المحلات التجارية الأخرى.


فروع صغيرة

ولم يعد يفاجأ المتسوقون في المجمعات التجارية الكبرى في السعودية بوجود تلك الفروع الصغيرة لبعض البنوك، تحاكي في تعاملها مع المتسوقين الدكاكين والعلامات التجارية المختلفة في الأسواق.

ويرى مختصون في قطاع الخدمات البنكية، أن إنشاء الفروع الصغيرة في الأسواق الكبرى، يسهل الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، واستقطاب أكبر عدد من العملاء، والتسويق بشكل مباشر للمنتجات البنكية، حيث تعتبر المجمعات التجارية أرضا خصبة لاستهداف الرجال والنساء على حد سواء، نظرا لما يوفره وجود مثل تلك الفروع من اختصار للوقت وللجهد، إضافة إلى أن أزمة الائتمان العالمية دفعت البنوك إلى تقليص النفقات بهدف توفير السيولة.

وحسب بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) فإن معدل نمو فروع البنوك العاملة في السعودية العام الجاري سجل تراجعا، وبلغ 3.5 %، مقابل نمو نسبته 5 % في عام 2007.

ويعمل في المملكة 11 بنكا سعوديا، وبانتظار تدشين عمل البنك الثاني عشر، وهو بنك الإنماء الذي تملك الدولة 70% من أسهمه، كما توجد 7 بنوك أجنبية وخليجية، تملك كل واحدة منها فرعا واحدا، باستثناء بنك الخليج الدولي الذي تتملك حكومات دول الخليج حصصا فيه، والذي يملك فرعين.


عدد موظفين أقل

وقال غازي الهابلي، مشرف خدمات عملاء بفرع البنك الأهلي في أحد المجمعات التجارية: إن الفرع لا يتجاوز عدد العاملين فيه 3 أشخاص، وحقق خلال الفترات القليلة الماضية نسبة مبيعات في القروض الشخصية والبطاقات الائتمانية تفوق مبيعات الفروع الأخرى بنحو 15%.

وعن نوعية الخدمات التي تقدمها هذه الفروع، قال الهابلي لـ"الأسواق.نت": إن الخدمات التي تقدمها جميع فروع المجمعات التجارية تقتصر على خدمات العملاء فقط؛ إذ لا توفر تلك الفروع خدمات مصرفية، بل يكمن دورها في استقطاب العملاء، وتقديم الخدمات الحسابية ومنح التمويلات الشخصية وبطاقات الائتمان، إضافة إلى بعض الخدمات الاستثمارية التي يقتصر دور الفرع فيها على تعبئة الطلبات، مثل إنشاء حسابات محافظ استثمارية وإرسالها للجهات المختصة لإكمال إجراءاتها.

وعما إذا كانت البنوك ألغت خطط إنشاء الفروع التقليدية واكتفت بالصغيرة، قال إن نجاح الفروع الصغيرة في استقطاب العملاء، جعل إمكانية الانتشار في المجمعات التجارية متاحة جدا، خاصة وأن مثل تلك النوعية من الفروع لا تكلف كثيرا مقارنة بافتتاح الفروع التقليدية الضخمة التي تتطلب توفير أرض ومبنى كبير وموظفين وأنظمة إلكترونية، مشيرا إلى أن البنك الأهلي لديه فرعين في المجمعات التجارية في الرياض، إضافة إلى فروع أخرى فى المنطقة الشرقية ومدينة جدة.

من جهته، ذكر مشرف خدمات عملاء في فرع لبنك آخر أن أوقات العمل التي تعتمدها البنوك في تلك المجمعات تعتبر عاملا أساسيا في كثرة إقبال الجمهور على الخدمات المقدمة عن مثيلاتها في الفروع الأخرى، حيث إن الفترة المسائية التي تبدأ من الساعة 4 عصرا حتى 10 ليلا، تصادف الوقت الذي يشهد حركة كثيرة، مما يتيح فرصا أكثر لمقابلة زبائن أكثر.

ووفقا للمشرف الذي كان يتحدث لموقعنا -وفضل عدم ذكر اسمه- فإن البنوك بدأت تتحفظ على السيولة، وتسعى إلى تقليص النفقات، ونتج عن ذلك خفض معدلات إنشاء الفروع الكبيرة التي تحتاج إلى مبالغ كبيرة.


ارتفاع التكلفة


هناك فروعا لم يكن لها حاجة وغير مجدية اقتصاديا وقامت البنوك بإغلاقها، وذلك للحد من المصاريف التشغيلية
الدكتور خالد الخثلان

وعزا أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود الدكتور خالد الخثلان تراجع النمو في الفروع التقليدية للبنوك إلى زيادة تكلفة إنشائها، كما أن زيادتها أصبح غير ذات جدوى، في الوقت الذي يزداد فيه استخدام التقنية المصرفية مثل أجهزة الصرف الآلي والإنترنت والهاتف المصرفي.

وقال الخثلان لموقعنا إن هناك فروعا لم يكن لها حاجة، وغير مجدية اقتصاديا وقامت البنوك بإغلاقها، وذلك للحد من المصاريف التشغيلية، إضافة إلى أن المنافسة تراجعت بين المصارف في التواجد بشكل كبير، وبات هناك وسائل أكثر فاعلية، من خلال تقديم خدمات مميزة، واهتمام أعلى بالعميل.

وتوقع المصرفي محمد العمري أن تنتشر مثل تلك الفروع الصغيرة بصورة أكبر مما هي عليه الآن، حيث إنها تعتبر في نظره طريقة عصرية تتناسب مع نمط الحياة الحديث، وتتوافق مع الأساليب الحديثة في مجال التسويق، باعتبار أن أوقات التسوق وأوقات الفراغ التي يقضيها العملاء في الأسواق والمجمعات التجارية من أنسب الأوقات للتحدث إليهم وإقناعهم، بالإضافة إلى أن تقديم خدمات البنك في أماكن التجمع يعود على سمعة البنك بالفائدة، ويمنحه شهرة أكثر.

وقال العمري لموقعنا إن البنوك تشهد تنافسا فيما بينها على إقامة هذه الفروع نتيجة نجاح التجربة التي تعتبر جديدة، وستدفع الأزمة العالمية البنوك إلى التوسع في إنشائها بدلا من الفروع التقليدية الكبيرة، مشيرا إلى أن الفترات المقبلة ستشهد دخول بنوك أخرى في المنافسة، إضافة إلى 4 بنوك محلية أقامت فروعا لها في بعض الأسواق، والتي بدورها ستحرص على إنشاء فروع أكثر في مجمعات تجارية مختلفة.


إغلاق فروع

وأشار إلى أن أزمة الائتمان العالمية دفعت البنوك إلى مراجعة أوجه إنفاقها، واستبعاد غير المجدي منها، ووجدت بنوك أن التوسع في إنشاء فروع تقليدية أصبح غير مفيد، بسبب التكلفة العالية، خاصة وأن البنوك كانت تتوسع في الأعوام الماضية في فرعها بسبب النشاط في سوق الأسهم التي كانت تقتضي إنشاء صالات تداول، ولكن الأمور تغيرت حاليا.

وتابع أنه من الأسباب التي دفعت إلى خفض زيادة الفروع الكبيرة أيضا عدم جاذبية سوق الأسهم السعودية للتداول، وهو ما أدى إلى إغلاق فروع كانت تعمل على تسهيل التعامل بتداولات الأسهم، الأمر الذي أصبح غير ذي جدوى، مع نزول سوق الأسهم بشكل كبير، إضافة إلى اعتماد الناس على التداول الإلكتروني أكثر من التداول عبر الصالات.

وتوقع أن تقدم البنوك على خطوة مهمة خلال السنوات الثلاث القادمة، وذلك بإغلاق جميع صالات التداول في المصارف.

وشهد معدل الزيادة في أعداد فروع البنوك السعودية التقليدية في عامي 2006 و2007 زيادة كبيرة، وكان معدل الزيادة 5.3% وقرابة 4% على التوالي، وبلغ عدد فروع المصارف 1289 في عام 2006، وزاد العدد إلى 1353 فرعا في 2007، وارتفعت إلى نحو 1400 فرع خلال 2008.

وتصدر مصرف الراجحي البنوك السعودية التي زادت عدد فروعها في العام الجاري، وأضاف 16 فرعا لتبلغ فروعه 423 فرعا، وجاء البنك الأهلي التجاري ثانيا بإضافة 9 فروع جديدة، لترتفع فروعه إلى 275 فرعا.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى