انخفاض حدة المضاربات وتوزع السيولة على الأسهم القيادية
بورصة السعودية ترتفع 3.14% بعد تضاؤل ضغوط البيع
لا ضغوط بيع
ارتفاع كافة القطاعات
دبي – محمد عايش
عوضت سوق الأسهم السعودية كافة خسائرها التي منيت بها أمس، حيث أنهت سوق الأسهم السعودية تداولاتها اليوم الأحد 28-12-2008 على ارتفاع تجاوز 3%، رغم أن قيمة التداولات ظلت محدودة في السوق.
وفسر محللون ماليون الارتفاع في السوق مع انخفاض القيمة الإجمالية للتداولات بأنه تراجع في حدة المضاربات التي كان يشهدها السوق في السابق.
لا ضغوط بيع
وقال المحلل المالي السعودي ورئيس مركز أرك للاستشارات المالية خالد الحارثي: إن الارتفاع الذي شهده السوق السعودي يأتي نتيجة ميل غالبية المستثمرين إلى التريث قبل بيع أسهمهم والاحتفاظ بها لحين إعلان النتائج المالية السنوية التي لا تحتاج لكثير من الانتظار.
وأضاف الحارثي الذي تحدث لقناة العربية أن "الفترة الماضية شهدت حذرا شديداً وحالة من الترقب لنتائج الشركات السنوية، فإن صدور الميزانية العامة للمملكة طمأن الكثير من المستثمرين، ولذلك خفت ضغوط البيع منذ صدورها، ولاحظنا أن الانخفاضات التي شهدها السوق في الأيام الماضية كانت في نطاق محدود".
ورأى الحارثي أن "تداولات السوق دخلت اعتباراً من اليوم في مرحلة جديدة بعكس الفترة الماضية، إذ خفت حدة المضاربات المحمومة السابقة، واتجهت السيولة نحو مراكز جديدة، وتوزعت في غالبيتها على الأسهم القيادية في السوق".
ورغم أن الحارثي يبدي تفاؤلاً بجلسات التداول المقبلة، فإنه يؤكد أنه "عادة يصعب التكهن بما يحدث في السوق مع نهاية العام، إذ تحدث عمليات بيع وشراء لتغيير المراكز في السوق، وتغيير الهيكليات في بعض المحافظ".
ارتفاع كافة القطاعات
وأغلقت سوق الأسهم السعودية اليوم الأحد عند أعلى مستويات سجلها المؤشر خلال الجلسة، حيث بدأت التداولات بارتفاعات كانت حول 1%، إلا أن السوق ظلّ محافظاً على اتجاهه الصعودي حتى الإغلاق، حيث أغلق المؤشر العام عند مستوى 4687 نقطة، مرتفعاً بواقع 143 نقطة عن إغلاقه السابق، وبما نسبته 3.14%.
وسجلت كافة القطاعات في السوق ارتفاعات متفاوتة باستثناء قطاع الطاقة الذي سجل الانخفاض الوحيد بنسبة 0.12%. أما أكبر الارتفاعات فاستحوذ عليها قطاع الصناعات البتروكيماوية القيادي بنسبة 4.48%، وكذا قطاع المصارف والخدمات المالية الذي ارتفع بنسبة 3.02%.
وظلت قيمة التداولات الإجمالية دون مستواها الطبيعي؛ حيث بلغت 3.88 مليار درهم، لكنها ارتفعت بصورة ملحوظة مقارنة بيوم أمس السبت التي لم تصل تداولاته 3 مليارات.
وتوزعت هذه التداولات على 133 ألف و783 صفقة أدت إلى ارتفاع أسهم 114 شركة وانخفاض أسهم 7 شركات فقط.
بورصة السعودية ترتفع 3.14% بعد تضاؤل ضغوط البيع
لا ضغوط بيع
ارتفاع كافة القطاعات
دبي – محمد عايش
عوضت سوق الأسهم السعودية كافة خسائرها التي منيت بها أمس، حيث أنهت سوق الأسهم السعودية تداولاتها اليوم الأحد 28-12-2008 على ارتفاع تجاوز 3%، رغم أن قيمة التداولات ظلت محدودة في السوق.
وفسر محللون ماليون الارتفاع في السوق مع انخفاض القيمة الإجمالية للتداولات بأنه تراجع في حدة المضاربات التي كان يشهدها السوق في السابق.
لا ضغوط بيع
وقال المحلل المالي السعودي ورئيس مركز أرك للاستشارات المالية خالد الحارثي: إن الارتفاع الذي شهده السوق السعودي يأتي نتيجة ميل غالبية المستثمرين إلى التريث قبل بيع أسهمهم والاحتفاظ بها لحين إعلان النتائج المالية السنوية التي لا تحتاج لكثير من الانتظار.
وأضاف الحارثي الذي تحدث لقناة العربية أن "الفترة الماضية شهدت حذرا شديداً وحالة من الترقب لنتائج الشركات السنوية، فإن صدور الميزانية العامة للمملكة طمأن الكثير من المستثمرين، ولذلك خفت ضغوط البيع منذ صدورها، ولاحظنا أن الانخفاضات التي شهدها السوق في الأيام الماضية كانت في نطاق محدود".
ورأى الحارثي أن "تداولات السوق دخلت اعتباراً من اليوم في مرحلة جديدة بعكس الفترة الماضية، إذ خفت حدة المضاربات المحمومة السابقة، واتجهت السيولة نحو مراكز جديدة، وتوزعت في غالبيتها على الأسهم القيادية في السوق".
ورغم أن الحارثي يبدي تفاؤلاً بجلسات التداول المقبلة، فإنه يؤكد أنه "عادة يصعب التكهن بما يحدث في السوق مع نهاية العام، إذ تحدث عمليات بيع وشراء لتغيير المراكز في السوق، وتغيير الهيكليات في بعض المحافظ".
ارتفاع كافة القطاعات
وأغلقت سوق الأسهم السعودية اليوم الأحد عند أعلى مستويات سجلها المؤشر خلال الجلسة، حيث بدأت التداولات بارتفاعات كانت حول 1%، إلا أن السوق ظلّ محافظاً على اتجاهه الصعودي حتى الإغلاق، حيث أغلق المؤشر العام عند مستوى 4687 نقطة، مرتفعاً بواقع 143 نقطة عن إغلاقه السابق، وبما نسبته 3.14%.
وسجلت كافة القطاعات في السوق ارتفاعات متفاوتة باستثناء قطاع الطاقة الذي سجل الانخفاض الوحيد بنسبة 0.12%. أما أكبر الارتفاعات فاستحوذ عليها قطاع الصناعات البتروكيماوية القيادي بنسبة 4.48%، وكذا قطاع المصارف والخدمات المالية الذي ارتفع بنسبة 3.02%.
وظلت قيمة التداولات الإجمالية دون مستواها الطبيعي؛ حيث بلغت 3.88 مليار درهم، لكنها ارتفعت بصورة ملحوظة مقارنة بيوم أمس السبت التي لم تصل تداولاته 3 مليارات.
وتوزعت هذه التداولات على 133 ألف و783 صفقة أدت إلى ارتفاع أسهم 114 شركة وانخفاض أسهم 7 شركات فقط.
