منتدى الاسهم الاردنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الاسهم الاردنية


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

غزة تتعرض لقصف جوي عنيف

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1غزة تتعرض لقصف جوي عنيف Empty غزة تتعرض لقصف جوي عنيف السبت ديسمبر 27, 2008 3:01 am

mahmoud_


زائر

عاجل /غزة تتعرض لقصف جوي عنيف





غزة 27 كانون الاول ( بترا ) - تتعرض مدينة غزة حاليا لغارات جوية عنيفة من قبل طائرات الاحتلال الاسرائيلي (إف 16 ).
وافاد مراسل ( بترا ) في غزة ان الغارات تتزامن مع خروج الأطفال من المدراس، فيما سيارات الإسعاف تحاول نقل الجرحى.
-- ( بترا )
ا ش/خ ش

27/12/2008 11:48:26


كل الدعوات لأخواننا في غزة ، لا تنسوهم من دعائكم

2غزة تتعرض لقصف جوي عنيف Empty رد: غزة تتعرض لقصف جوي عنيف الأحد ديسمبر 28, 2008 7:24 am

زائر


زائر

القلب يحزن .. والعين تدمع .. والمواطن العربي يراقب بتحسر ..
وللأسف الموقف الرسمي للدول مخزي .. ومخزي .. ومخزي ..
فلا نملك الا الدعاء
اللهم احمي فلسطين عامة وغزة خاصة
اللهم احمي اهلنا في غزة وهدئ من روع الاطفال والنساء والشيوخ
اللهم ثبت المجاهدين في فلسطين وسدد رميهم وانصرهم علي عدوك وعدوهم
اللهم عليك باليهود الملاعين .. اخوة القردة والخنازير
اللهم دب الرعب في قلوبهم وشتت شملهم وخذهم أخذ عزيز مقتدر
امين امين امين

3غزة تتعرض لقصف جوي عنيف Empty رد: غزة تتعرض لقصف جوي عنيف الأحد ديسمبر 28, 2008 8:15 am

زائر


زائر

اللهم احمي فلسطين عامة وغزة خاصة
اللهم احمي اهلنا في غزة وهدئ من روع الاطفال والنساء والشيوخ
اللهم ثبت المجاهدين في فلسطين وسدد رميهم وانصرهم علي عدوك وعدوهم
اللهم عليك باليهود الملاعين .. اخوة القردة والخنازير
اللهم دب الرعب في قلوبهم وشتت شملهم وخذهم أخذ عزيز مقتدر
امين امين امين

يا فلسطين لا تنادي عليهم -------فقد تساوى الاموات والاحياءُ

4غزة تتعرض لقصف جوي عنيف Empty رد: غزة تتعرض لقصف جوي عنيف الإثنين ديسمبر 29, 2008 11:12 pm

زائر


زائر

غزة تفضح عرب التواطؤ
عبد الباري عطوان




ستواصل الطائرات الحربية الاسرائيلية ـ الامريكية الصنع تقطيع اوصال ابناء قطاع غزة بصواريخها الفتّاكة، وربما تقتحم الدبابات الحدود في محاولة لانجاز ما عجزت عنه الطائرات من الجو، ولكن الامر المؤكد ان ظاهرة المقاومة ستتكرس، وأن ثقافة الاستسلام ستنتكس وتلفظ ما تبقى فيها من انفاس.
اسرائيل دولة اقليمية عظمى تتربع على ترسانة عسكرية حافلة بأحدث الاسلحة والمعدات، من كافة الاشكال والانواع، وخصمها مجموعة مؤمنة مقاتلة تواجه الحصار من اقرب المقربين اليها، ناهيك عن مؤامراتهم وتواطئهم، فالمعركة لا يمكن ان تكون متكافئة، ولكن ما يطمئن المرء ان حروب العشرين عاما الماضية التي خاضتها الدولة الاعظم على مر التاريخ اثبتت ان الحسم العسكري ليس ضمانة لتحقيق الاهداف السياسية التي جاء من اجلها.
امريكا احتلت العراق بعد اسابيع معدودة، واطاحت بنظام 'طالبان' في افغانستان في ساعات او ايام، ودمرت اكثر من تسعين في المئة من البنى التحتية لتنظيم 'القاعدة'، وها هي تستجدي المفاوضات مع طالبان بعد سبع سنوات من الاحتلال، وها هو حميد كرزاي، رجلها في كابول، يتوسل الصلح ويعرض مغادرة السلطة في اي لحظة يقبله خصومه.
اسرائيل لن تكون افضل حالا من حاضنتها الامريكية، مع فارق بسيط واساسي، وهو انها لا تتعلم من التاريخ ودروسه، فقد فشلت في كسر شوكة منظمة التحرير الفلسطينية، واضطرت صاغرة للتفاوض معها، ومصافحة زعيمها الشهيد ياسر عرفات.
'''
صواريخ المقاومة 'العبثية'، حسب توصيف السيد محمود عباس، ربما تكون قد جرّت اسرائيل الى المصيدة الاخطر في تاريخها، باستفزازها ودفعها للعدوان على قطاع غزة، فقد نجحت من خلال هذا العمل في احياء الشارع العربي، وإحداث فرز واضح بينه وبين انظمته، واحــــراج كل حلفائها في الغرب في هذا الظرف الصعب، وهذه المرحلة الانتقالية التي يمر بها، حيث تأفل القوة الامريكية، وتبرز قوى عظمى بديلة، وينهار النظام الرأسمالي.
القوى العسكرية العظمى تستطيع ان تهزم جيوشا نظامية، وتطيح بأنظمة، ولكنها تقف عاجزة كليا امام حركات المقاومة، لسبب بسيط وهو ان استراتيجيتها، اي هذه الحركات، ليست هزيمة اعدائها، وانما منعهم من الانتصار سياسيا، واغراقهم في حروب استنزاف دموية، بشرية ومالية.
نأسف ونتألم للشهداء الذين سقطوا في قطاع غزة ضحية لهذا العدوان الاسرائيلي النازي، ولكن هؤلاء الابطال الشرفاء فضحوا اسرائيل، مثلما فضحوا الزعماء العرب المتواطئين معها، واظهروا للعالم مدى نازية هذه الدولة، وكيف اصبحت عبئا امنيا واخلاقيا على حلفائها الغربيين خاصة.
العدوان على قطاع غزة سينتهي في يوم ما، بعد ايام او حتى اسابيع، ولكن المتغيرات التي احدثها في المنطقة العربية، وربما العالم بأسره، ستستمر لعقود، فالعملية السلمية سقطت، والمراهنون عليها في السلطة الفلسطينية سقطوا ايضا، والاعتدال العربي تعرض لاكبر احراج في تاريخه، ومرحلة خداع الشعوب العربية بالمؤتمرات والتصريحات انتهت.
'''
الانسحاب الاسرائيلي سيتم في نهاية المطاف، ولكنه سيكون انسحاب المهزومين، والسيد محمود عباس لن يعود الى قطاع غزة، وان عاد فعلى ظهر دبابة اسرائيلية، وعلى جثامين الشهداء، ولذلك لن يجد من يقدفه بالزهور على طول شارع صلاح الدين، وانما بالبيض الفاسد وربما ما هو اكثر.
صمود اهل غزة وتضحياتهم ايقظا الضمير العربي المغيب، وبثا دماء الكرامة في شرايين الأمة المتيبسة، وعرَوا من يريدون نقل اسرائيل من خانة الاعداء الى خانة الاصدقاء، والتعويل عليها لتخليصهم من وهم الخطر الايراني المزعوم.
أهل غزة لا يريدون الصدقات، لأن من يقاتل نيابة عن الأمة والعقيدة لا يمكن ان يتسول كسرة خبز او حفنة من الحنطة، او علبة حليب لأطفاله الجوعى، فهذه الصدقات كانت جائزة اثناء الحصار، وقبل العدوان، اما الآن فهي عار على مقدميها، وخدعة مكشوفة للتطهر من ذنوب التقاعس عن نصرة المظلومين المجاهدين.
هذه الأنظمة التي تدعي العجز وقلة الحيلة، انظمة كاذبة، فمن يملك جيوشاً انفق عليها مئات المليارات من الدولارات، لا يمكن ان يكون عاجزاً، ومن يملك نفطاً وارصدة ضخمة يتوسل اليه الغرب لاستخدامها في انقاذ اقتصاداته المنهارة لا يمكن ان يكون عاجزاً، بل هو متواطئ مع كل الاهانات وعمليات الاذلال التي تتعرض لها هذه الأمة على ايدي الاسرائيليين والامريكيين.
حتى دول المغرب العربي، فقيرها وغنيها، تملك اوراق قوة تستطيع من خلالها تركيع اوروبا اذا ارادت. فالجزائرهي البديل الاستراتيجي للغاز الروسي، والنفط الليبي هو الأقرب الى اوروبا والأجود نوعية.
يكفي ان توقف هذه الدول تعاونها الأمني مع الحكومات الاوروبية، او تتوقف عن منع المهاجرين الافارقة من الانطلاق من شواطئها باتجاه اوروبا، وان تقول لهذه الحكومات الاوروبية، التي تعطي اسرائيل امتيازات الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي انها لن تستمر في التعاون في هذه الملفات طالما انها تنحاز للعدوان الاسرائيلي وتتواطأ معه.
'''
زمن البيانات انتهى، وزمن مؤتمرات عمرو موسى التحذيرية ولى الى غير رجعة، الوقت الراهن هو وقت العمل الجدي، وليس بيع الكلام الرخيص، فلحظة الحقيقة تنطلق الآن من الدماء الزكية الطاهرة لشهداء غزة.
اسرائيل تمارس الارهاب، ولكنها في الوقت نفسه تقدم اكبر خدمة لحركات المقاومة الاسلامية، والمتشددة منها على وجه الخصوص. ولا بد ان الشيخ اسامة بن لادن وحليفه الأوثق الملا عمر يفركان ايديهما فرحاً وهما يريان كيف تكافئ اسرائيل حلفاءها العرب، وتتجاوب مع مبادرتهم للسلام، والأهم من ذلك كيف تكافئ شريكها الفلسطيني.

5غزة تتعرض لقصف جوي عنيف Empty رد: غزة تتعرض لقصف جوي عنيف الإثنين ديسمبر 29, 2008 11:13 pm

زائر


زائر

توحدت الشعوب وتفرقت الانظمة
عبد الباري عطوان
30/12/2008



توعدت السيدة تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية بتغيير الاوضاع بشكل جذري في قطاع غزة، بينما قال حاييم رامون نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي إن العدوان الذي تشنه قواته حاليا يهدف الى القضاء على حركة 'حماس'، ولكن ما يمكن استنتاجه وبعد اربعة ايام من المجازر، ان التغيير الذي سيتم ليس في القطاع وانما في المنطقة العربية بأسرها، وهو في غير صالح اسرائيل وحلفائها العرب على وجه التحديد، اما حركة 'حماس' فستخرج من بين انقاض القصف اكثر قوة وصلابة.
المنطقة العربية تغلي، والصحوة امتدت من موريتانيا حتى الخليج العربي، فقد وحّد صمود غزة كل العرب والمسلمين، ولم يشذ عن هذه القاعدة الا بعض المنخرطين في المشروعين الامريكي والاسرائيلي، بشكل مباشر او غير مباشر، تحت مسميات الواقعية والعقلانية.
شهداء غزة حققوا اكثر من مفاجأة بدمائهم الزكية الطاهرة، ابرزها ازالة بعض الخلافات والرواسب بين بعض الشعوب العربية، وانجاز مصالحات تأخرت كثيرا بسبب عمليات التحريض المقصودة لبذر بذور التفرقة، وتعميق الانقسامات.
فها هي القوى الشريفة تنتفض في الكويت تضامنا مع الاشقاء في القطاع، وها هم النواب الكويتيون يرفعون اصواتهم بشكل عال صاخب، في ادانة هذا العدوان، والدعم الامريكي له، والصمت العالمي عليه. وها هم اهل العراق ينزلون الى الشوارع في مظاهرات عارمة مؤكدين على وحدة الدم والعقيدة، والمساندة المطلقة للصامدين في قطاع الكرامة، متحدّين كل فيالق الحقد الطائفي في المشروع الامريكي الدموي.
الجماهير العربية نسيت همومها الداخلية، ومعاناتها اليومية الصعبة في ظل انظمة فاسدة حرمتها من ابسط حقوقها الانسانية في العيش الكريم، ونزلت الى الشوارع معبرة عن غضبها واستعدادها للتضحية بلقمة خبز اطفالها لنصرة المحاصرين في قطاع غزة.
هذا هو التغيير الذي لم تخطط له السيدة ليفني، ولم يحسب حسابه حلفاؤها من الزعماء العرب الذين انشغلوا طوال الاعوام الاخيرة في استجداء السلام وعرض مبادرات الهوان، ومن المؤكد ان اهل قطاع غزة الذين اطلقوا الشرارة الاهم في حركة التغيير هذه سيكونون الاكثر استفادة منها، جنبا الى جنب مع كل الشعوب العربية.
فحالة الفرز باتت واضحة للعيان بين شعوب متعطشة لاستعادة كرامتها وعزتها، وانظمة ادمنت العجز والاذلال، والركوع عند اقدام امريكا واسرائيل. وهو فرز مرشح للاتساع والترسخ، وسيقود الى قلب كل المعادلات القديمة المتكلسة في المنطقة.
اسرائيل لن تستطيع اقتلاع 'حماس' من قطاع غزة، لانها ليست موجودة فيه فقط، وانما في كل انحاء الوطن العربي، لانها امتداد لمنظومة اسلامية عميقة الجذور، وهذا خطأ استراتيجي يكشف عن مدى جهل السياسيين والاستراتيجيين الاسرائيليين بالحقائق على الارض، وما تعيشه المنطقة من مخاض خطير يبشّر بمرحلة جديدة مختلفة.
الغارات الجوية الامريكية على العراق لم تسقط النظام العراقي، وكذلك الحصار الذي امتد لاكثر من ثلاثة عشر عاما. والغارات الجوية وحدها لم تدفع المقاومة اللبنانية لرفع الرايات البيضاء. قد تنجح هذه الغارات في قتل المئات من الاطفال والابرياء ورجال الشرطة في مقراتهم، ولكنها لن تنجح في تغيير الوقائع على الارض في القطاع مثلما بشرت ليفني المذعورين من ابناء شعبها.
ليس امام ليفني واولمرت غير ارسال الدبابات الى القطاع، وهنا سيكون الاختبار الحقيقي لصراع الارادات، بين جزار متغطرس، متعطش للدماء، ومجاهدين يدافعون عن ارضهم وعرضهم وكرامتهم الوطنية.
لا نجادل في انها حرب من اتجاه واحد، قوة اقليمية عظمى ركعت امامها انظمة وجيوش وجنرالات، ومجموعة من المؤمنين، ولكن متى كانت الحروب متكافئة بين الغزاة وضحاياهم، بين المستعمِر والمستعمَر؟ ألم يخسر الجزائريون مليون شهيد، فلماذا لم يستمعوا الى اصوات 'العقلانيين' ويكفوا عن المقاومة؟ ألم يخسر العراقيون مليوناً ونصف المليون، فلماذا لم يلقوا السلاح ويرقصوا في الشوارع استقبالا لتوني بلير او جورج بوش؟
القيادة العسكرية الاسرائيلية تتردد في ارسال دباباتها الى القطاع لأنها تدرك ان هناك من ينتظرها بحرارة وشغف، ليسجل اسطورة مقاومة جديدة تضاف الى اساطير اخرى خالدة في جنين والنبطية وبنت جبيل وغيرها.
الدبابات الاسرائيلية احتاجت الى عشرة ايام لاقتحام مخيم جنين الذي لا تزيد مساحته عن كيلومتر مربع، ترى كم يوماً، بل كم اسبوعاً ستحتاج لاحتلال مدينة غزة، ومخيمات جباليا والبريج والمغازي ودير البلح وخان يونس ورفح؟
المواقف الرسمية العربية المخجلة تتناسل الواحد تلو الآخر، فها هو السيد احمد ابو الغيط وزير الخارجية المصري يخرج مجدداً عن كل الأعراف الدبلوماسية والسلوكية و'يردح' للسيد حسن نصر الله الذي قاد هذه الأمة الى واحد من اعظم الانتصارات في تاريخها، لأنه طالب، اي السيد نصر الله، الجيش المصري العظيم بالضغط على قيادته السياسية لفتح معبر رفح، ويقول بكل وقاحة 'ان الجيش المصري تأسس من اجل محاربة امثالك'. ويطالب اسرائيل بفتح كل المعابر الى القطاع، بينما يصر على ابقاء معبر رفح مغلقاً.
اغلاق الحكومة المصرية لمعبر رفح امام المدنيين هو انتهاك فاضح لكل المعاهدات الدولية التي تشترط، بل وتحتم فتح جميع المنافذ الحدودية امام الفارين بأرواحهم من أتون الحروب. هكذا فعلت سورية بالنسبة للاجئين العراقيين، وهكذا فعل الأردن.
نريد تذكير السيد ابو الغيط بأن السودان البلد الفقير المعدم استقبل اكثر من اربعة ملايين لاجئ من دول الجوار الافريقي، وخاصة اريتريا، بينما وصل عدد اللاجئين الصوماليين الى اليمن لأكثر من مليون انسان. لم نسمع مطلقاً ان هذين البلدين اعادا لاجئاً او اغلقا الحدود امام مستجير ركب البحر بحثاً عن الأمان ولقمة الخبز.
فأي قيم هذه التي يؤمن بها السيد ابو الغيط ورئيسه عندما يتبجحان باغلاق الحدود امام ابناء قطاع غزة، ويهددان باطلاق النار، بل تطلق قواتهما النار على كل من يقترب من المعبر بحثاً عن لقمة خبز او علبة حليب لأطفاله، هذه ليست قيم الشعب المصري واخلاقه وتاريخه الحافل بالتضحيات. هؤلاء ليسوا من مصر، وحتى وان كانوا فهم غرباء عليها.
المعونات الانسانية المرسلة من ابناء مصر وقطر تنتظر في مطار العريش، فلماذا لا يسمح لها بالوصول الى قطاع غزة؟ والطائرات الليبية المحملة بالأدوية والأغذية لماذا لا تحصل على تصريح الحكومة المصرية بالهبوط في مطار العريش؟ ولماذا لم نر الا جريحاً واحداً يعبر المعبر الى مصر بعد ثلاثة ايام من القصف الوحشي الاسرائيلي؟.. الحكومة المصرية تطبق المثل العربي الذي يقول 'لا يرحم.. ولا يريد رحمة الله تنزل على المحتاجين'.
هذه المواقف المعيبة هي التي تفسر عدم التجاوب مع نداءات عقد قمة عربية طارئة، لأن من يعارضونها يرضخون للاملاءات الامريكية والاسرائيلية، وهم سعداء بعجزهم المصطنع، ومطمئنون الى ان هبة الشعوب التي نراها الآن هي مجرد فقاعة وتنفجر بعد ايام معدودة مثلما حدث في الماضي. ولكن كل المؤشرات تؤكد انهم مخطئون، لأن العدوان الاسرائيلي سيستمر، والغضب الشعبي سيستمر ايضاً، وسيصل الى ذروته اذا ما صمد ابناء القطاع بضعة ايام، ودمروا بعض الدبابات الاسرائيلية وأوقعوا خسائر في صفوف القوات الغازية.
قد يأتي الخير من باطن الشر.. وهذه المظاهرات التي تتفجر في مختلف انحاء الوطن العربي، لتؤكد وحدة الدم والمصير، وتحقق مصالحات على ارضية المقاومة، وتهز النظام العربي البائس وتسقط اوراق التوت التي تستر عوراته، هي التجسيد الحي لهذا الخير.
ليفني اسدت لهذه الأمة خدمة كبرى عندما اسقطت حل الدولتين، ودفنت عملية سلمية مغشوشة، وبينت للعالم كم تشكل اسرائيل خطراً عليه وعلى أمنه واستقراره ورفاه مواطنيه، باذكائها نار العنف والارهاب، وتكريس الكراهية للغرب وامريكا حماتها الدائمين

6غزة تتعرض لقصف جوي عنيف Empty رد: غزة تتعرض لقصف جوي عنيف الإثنين ديسمبر 29, 2008 11:14 pm

زائر


زائر

قمة التعاون ومحرقة غزة
د . محمد صالح المسفر
30/12/2008



تصل كلماتي هذه قبل أن تنفض قمة مجلس التعاون الخليجي في مسقط، وقبل أن تنتهي اللمسات الأخيرة في صياغة البيان الختامي لقمة المجلس وعلى ذلك، فان أحداث غزة لا شك بأنها نالت الوقت الكافي من عناية الوزراء وخلافاتهم حول الممكن، وانتقل الملف برمته ليكون أمام القمة ولا شك بأنه سينال الوقت الكافي من المناقشة وخاصة أن أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني أجرى اتصالات مع الملوك والرؤساء العرب لدعوتهم لانعقاد قمة عربية طارئة في الدوحة لاتخاذ قرار جماعي بإنقاذ غزة من الهلاك جراء العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة .
استأذن ولاة أمرنا المجتمعين في مسقط هذ اليوم وأناشدهم بان تتسع صدورهم لما سأقول. أذكركم أصحاب الجلالة والسمو بما حدث في العراق عام 1991، وما تبعه من عدوان مسلح مستمر، ومن حصار وتجويع للشعب العراقي ونزع أسلحته إلى أن حاق به الاحتلال، وكان بعض القادة العرب فرحا بما حدث للعراق في ذلك الزمان، أذكركم بان الذين نصبتهم قوى الاحتلال على العراق ولت وجههم قبلة غيركم رغم أنكم كنتم السند إلى جانب زعماء عرب آخرين لقوى التحالف التي أتت ونصبت الغادرين لشعبهم ووطنهم وأمتهم العربية والإسلامية على مقاليد الأمور في العراق، أذكركم بأنه كان لدى كثير منكم اعتقاد بان إزاحة الرئيس صدام حسين ونظام حكمه ستجلب الأمن والاستقرار للمنطقة وكانت حسابات مستشاريكم ومعلوماتهم خائبة، وليس عندي شك إطلاقا بأنكم تعضون على الأصابع لما حل بالعراق اليوم .
اليوم يا أصحاب الجلالة والسمو يتكرر المشهد العراقي، تشاهدون ما يحدث في غزة بأم أعينكم فهل انتم راضون عن ما يحدث، اعرف جيدا أن بعضكم له تحفظات على أي حزب ديني يصل إلى السلطة في أي بقعة عربية عن طريق القوة أو صناديق الانتخابات كما حدث في غزة، لكني أنبهكم وانا الصادق الأمين بان السلطة القادمة إلى غزة على دبابة إسرائيلية ستناصبكم العداء كما فعل العملاء في العراق وسوف تكونون من الخاسرين. أنبهكم بأن صمتكم عن ما يجري في غزة اليوم وما ستؤول إليه نتائج العدوان على غزة إن كانت لصالح العملاء ستكون المنطقة برمتها بيئة صالحة لاندفاع الناس نحو تنظيم 'القاعدة' كما حدث في العراق، وكما حدث مع امريكا في أفغانستان ومعها حلف الناتوـــ بكل ما تملك من أسلحة الدمار الشامل وبعد مرور ما يقارب السبع سنوات من الاحتلال ـــ التي تشكو الويل من حركة طالبان النصير لتنظيم 'القاعدة' وهي تطلب التفاوض مع ذلك التنظيم .
الأمة العربية وغيرها من الأمم يعرف أن بعضكم من أنصار الاعتدال، لكني أصدقكم القول أن اعتدال بعضكم شوهت صورته ولا يمكن إعادة وجه الاعتدال إلى حقيقته إلا بفعل سياسي، تصطف إلى جانب الحق العربي وبلا جدال وأول الحق إنقاذ غزة من الهلاك الذي تتعرض له على يد جيش العدو الصهيوني. تقول وزيرة خارجية العدو الإسرائيلي على شاشة الـ (سي .ان . إن) اجابة على سؤال احد الصحافيين ومؤدى السؤال ألا تخافون في إسرائيل من ردة فعل أعضاء نادي الاعتدال العربي؟ كان جوابها 'ما نفعله في غزة من أعمال عسكرية يعزز مواقف قوى الاعتدال العربي' اؤكد القول أن دبلوماسية الهواتف النقالة إلى واشنطن لم تعد مجدية في ظروف حربية إلا إذا كانت تتضمن خطابا واضحا بإعلان خطوات عملية بردع العدوان، كما أن لغة الشجب والإدانة لم تنفع وثبت فشلها عبر ستين عاما يا عرب. قد يقول لكم بعض مستشاريكم الميامين أن سبب العدوان على غزة اليوم هو إلغاء اتفاق التهدئة مع العدو الإسرائيلي من جانب فصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس والجهاد الإسلامي والانقسام الفلسطيني ــ الفلسطيني وهذه أقوال ذرائعية غير مقبولة. فاتفاق التهدئة محدد بزمن والجانب المصري يعرف ذلك لأنه عراب التهدئة وليس هناك نص يقول بتجديد التهدئة تلقائيا، الأمر الآخر إن شروط التهدئة لم تلتزم بها إسرائيل فخروقاتها تعدت 150 اختراقا مسلحا، وكان من المفروض وطبقا للاتفاق أن يتمدد ليشمل الضفة الغربية، ويرفع الحصار عن قطاع غزة، كل هذا يعلمه الوسيط المصري المنحاز للجانب الإسرائيلي .فلماذا اتهام حماس بأنها ألغت قرار التهدئة؟
آخر القول نريد موقفا خليجيا واضحا لا لبس فيه ولا تأويل يعمل على وقف العدوان على غزة ورفع الحصار، وابلاغ الشركات الاجنبية الكبرى العاملة في المنطقة بانها ستكون في موقف لا تحسد عليه جراء غضب جماهيري قد يلحق الاذى بمشاريعها وانكم لا تستطيعون مواجهة غضب جماهير مواطنيكم. كما ندعو لتجميد كل عقود التسلح مع الدول الغربية وامريكا. كل الغرب ينتظر موقفا عربيا خليجيا على وجه التحديد وهم اسرع لتفكيك علاقاتهم باسرائيل اذا تعرضت مصالحهم للخطر.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى